ملفات على الساحة الكروية

محمد العليان

الملف الأول

أفتح موضوع تحويل مباريات دوري عمانتل للمحترفين إلى ملاعب الأندية؛ حيث تشهد المجمعات الرياضية خلال الفترة الحالية أعمال صيانة، بعد إجراء احتفالات العيد الوطني عليها.. فنحن وبعد 45 عاما ما زالت ملاعبنا غير صالحة للعب عليها من حيث أرضية الملعب أو الإنارة...وغيرها من المستلزمات. ولا تزال معاناة أنديتنا مع سوء حالة الملاعب مستمرة. وبلا شك تتحمَّل الأندية المسؤولية كاملة وفي المقام الأول، ثم وزارة الشؤون الرياضية؛ خصوصا مع إهمال الأندية لملاعبها؛ إذ ليس من المعقول أن تظل أنديتنا فقيرة في ملاعبها، والتي أصبحت لا تواكب حركة التطور التي نعيشها في عصر النهضة الزاهر، ولا ترتقي برقي البلد وتطوره؛ لهذا نطالب وبقوة ونناشد وزير الشؤون الرياضية الوقوف بنفسه على هذه المشكلة المستمرة، وأن يتم حلها؛ من خلال تشكيل فريق عمل من الوزارة ومن كل محافظة لتقييم وزيارة كل نادٍّ ورفع تقرير كامل عن ملعبه وإضاءته والمنشآت التابعة للملعب، ثم يتم إيجاد حلول عاجلة لكل مشكلة على حدة، على أن تشرف الوزارة على ذلك بنفسها وتتابعه تراقب العمل حتى انتهائه.

الملف الثاني

لا يُحسم بعد ملف التعاقد مع مدرب وجهاز فني جديد للمنتخب الأول لكرة القدم؛ فعلى الرغم من أن اتحاد الكرة كلف اللجنة الفنية للقيام باختيار مدرب المنتخب القادم، وعكفت اللجنة ووضعت شروطا عديدة وكثيرة ومواصفات لاختيار المدرب، إلا أن الجميع لم يراعِ أن الوقت يمضي بسرعة وليس في صالح المنتخب تأخر اختيار القائد الجديد. كما أننا ما زلنا لا ندري ما هي المواصفات التي وضعوها لهذا المدرب ولا الإستراتيجية ولا الرُّؤية التي لدى اتحاد الكرة نحو المدرب.

الملف الثالث

ما زال ملف بطولة الدوري لم يُبح بأسراره وخباياه؛ حيث مرت 10 جولات والمنافسة لا تزال مفتوحة على القمة وغير مستقرة؛ فهناك 5 أندية تزاحم على المنافسة وتلعب لعبة الكراسي الموسيقية بينها بعد كل جولة؛ فالعروبة وصحار وفنجاء وظفار والسويق كلها تتنافس من جولة لأخرى، إضافة إلى أزمة إقالة المدربين التي لا تزال مستمرة في البطولة؛ بعد أن أصبح 10 منهم خارج الخدمة، حيث تمت إقالتهم من الأندية. وكما تحدثنا سابقا لا نستبعد مع نهاية الدور الأول أن نجد كل الأندية استبدلت مدربيها. وفي المقابل فإن اللاعبين المحترفين الأجانب كذلك لم يقدموا شيئا مع أنديتهم ومعظمهم في قائمة الاحتياط، وهو ما يعني أن أندينا فشلت فشلا ذريعا في التعاقدات هذا الموسم، أو أنه قد تم التعاقد مع أشباه لاعبين، والمحصلة خسارة مبالغ كبيرة.

--------------------

آخر الكلمات: "حل أي مشكلة يأتي فقط عندما نعرف أن لدينا مشكلة ونسعى لإيجاد حل لها".

تعليق عبر الفيس بوك