باريس - العُمانيَّة
اجتمعَ مَعَالي مُحمَّد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية -والفريق الفني ممثل السلطنة- مع عدد من المنظمات الحكومية ذات العلاقة بقطاع البيئة والمناخ، على هامش أعمال الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيُّر المناخ المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 11 ديسمبر الجاري.
وشارك معاليه نظراءه من أصحاب المعالي وأصحاب السعادة والسفراء العرب في الاجتماع التشاوري مع معالي لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي ورئيس الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف في مكتبه بمقر الرئاسة الفرنسية بمركز لوبورجيه الذي تقام فيه أعمال الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP21).
رحَّب معالي الوزير الفرنسي بضيوفه مثمناً لهم تعاونهم ودعمهم في تسهيل بعض الصعاب من أجل الخروج بنص اتفاقية يتوافق مع جميع الاطراف، واستمع معالي الوزير الفرنسي من رئيس الوفد التفاوضي العربي الدكتور أيمن الشاصلي الملاحظات التي ارتأت المجموعة العربية، أنه يجب أن تُضَم في نص الاتفاقية الجديد، بعدها تحدث كل من وزير البيئة المصري والرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحرين والسفير الفلسطيني عن أهمية تلك الملاحظات.
حضر الاجتماع كلٌّ من سعادة الشيخ حميد المعني سفير السلطنة بفرنسا وخميس بن محمد الزيدي مدير عام الشؤون المناخية رئيس الوفد الفني والدكتور سعيد بن حمد الصارمي مدير البحوث وتطوير الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني ومحمد بن راشد السنيدي مدير التعاون الدولي.
كما اجتمع معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية بمعالي سيغولان روايال وزيرة البيئة بالجمهورية الفرنسية، في مكتبها بمقر الرئاسة الفرنسية بمركز لوبورجيه.
وأعرب معالي الوزير لمعالي وزيرة البيئة الفرنسية عن شكره وحسن الاستقبال والحفاوة والترحيب الذي حظي به، وهنأها على الدقة والتنظيم الرائع لمؤتمر (COP21). وأعطى معالي الوزير نبذة مختصرة عن وفد السلطنة المشارك، وأشار إلى زيارة الوفد الفني لمركز تجميع الأقمار الصناعية CLS في مدينة تولوز على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر المناخ.
وناقش الوزيران موقف السلطنة الداعم لإنجاح الخروج بنص توافقي مرضِ لجميع الأطراف، مؤكدا معاليه على موقف السلطنة المنبثق من المجموعة العربية المتعلق بتخفيض درجة الى درجتين مئويتين.
