"الموج مسقط" يقترب من حسم نتائج "الإكستريم".. و"الطيران العماني" عينه على منصة التتويج

مسقط - الرُّؤية

يُسدلُ، اليوم، الستار عن سلسلة سباقات الإكستريم للإبحار الشراعي بعد أن جابت القوارب العمانية الموج مسقط والطيران العماني مجموعة من أجمل المدن حول العالم من بينها مسقط لتكون آخر مراحلها في قلب العاصمة الأسترالية سيدني.

وسيشهد اليوم الأخير مجموعة من السباقات التي ستحسم النتيجة النهائية؛ حيث تشير النتائج بعد ثلاثة أيام من السباقات إلى تصدُّر الموج مسقط طليعة تشكيلة القوارب لفارق أربع نقاط عن الفريق الدنماركي إس.آي.بي، ويليهما فريق ريد بُل، ورابعا فريق الطيران العماني الذي تفصله عن المركز الثالث خمس نقاط فقط ما يجعل من احتمالية صعوده لمنصة التتويج في اليوم الختامي احتمالا واردا. وحول سباقات اليوم الثالث، قال البحّار علي بن هاشم البلوشي من قارب الطيران العماني: "كانت الرياح في اليوم الثالث قوية جدا، ما ضاعف من ضراوة المنافسة القائمة بين الفرق المشاركة، ورغم أن أداء الفريق كان متقلبا إلا أن تماسك الطاقم ظل باقيا لكسب المزيد من النقاط". وكان فريق الطيران العماني المكوّن من البلوشي وستيفي موريسون وتيد هاكني ونِك أشير وإد بويز، قد حلّ في المرتبة الثانية في اليومين الأول والثاني إلا أن صعوبة اليوم الثالث حالت بين محافظته على هذا المركز إلا أن العزم باقٍ وأكيد لمحاولة رفع المستوى وشدّ العزم في اليوم الختامي.

وقال البحّار ناصر بن سالم المعشري عضو طاقم فريق الموج مسقط: إنَّ اليوم الثالث استدعى بذل جهد بدني كبير، إلا أن الفريق استطاع المحافظة على مركزه. وأضاف المعشري: "أحيانا شعرنا بأنه كان باستطاعتنا تحقيق المزيد إلا أننا راضون جدا عن ما قدمناه حتى الآن، وننتظر ختام الموسم بأحرّ من الجمر لرفع اسم السلطنة عاليا وتسجيل نصر جديد أمام مئات من الجماهير المتابعة". ويبحر إلى جانب المعشري بفريق الموج مسقط كلّ من البحّار لي ماكميلان، والبحارة سارة إيتون، والبحارين بيت جرينهال وإيد سميث.

إلى ذلك، واصل المعرض الترويجي للسلطنة عمان والذي ينظمه مشروع عمان للإبحار بالشراكة مع وزارة السياحة العمانية، خطف الأنظار ضمن الجولة الختامية لسلسلة سباقات الإكستريم 2015، والتي تحتضنها مدينة سيدني الأسترالية، بعدما اكتظت الخيمة الترويجية السلطنة بالزوار الذين توافدوا بشكل كبير والذين وقفوا للدخول والاستماع لشرح مفصل من فريق العمل المشرف على المعرض والذي قدم شرحا وافيا في إطار الترويج والتسويق السياحي للسلطنة، وذلك من خلال توزيع المنشورات والكتيبات التي تحكي عن موروث وتاريخ السلطنة البحري وطبيعتها الساحرة.

تعليق عبر الفيس بوك