مسقط - الرُّؤية
بدأتْ، صباح أمس، بالعاصمة القطرية الدوحة، فعاليات "الملتقى العربي الأوروبي الخامس للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة"، والذي يُعقد خلال الفترة من 7-9 ديسمبر الجاري. ويترأس وفد السلطنة في أعمال الملتقى معالي الشيخ ناصر بن هلال بن ناصر المعولي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، ويرافقه عددٌ من المسؤولين بالجهاز.
ويتم خلال الملتقى مناقشة محورين رئيسيين؛ أولهما: حول دور الأجهزة العليا في الرقابة على تنفيذ خطط الإنقاذ المالي، ويتناول أهمية تدخل أجهزة الرقابة الحكومية في الرقابة على تنفيذ خطط الإنقاذ المالي. بينما يخصص المحور الثاني حول موضوع التصورات المستقبلية لدور الأجهزة العليا للرقابة في التنبيه من مخاطر حدوث الأزمات المالية، ويتناول أهم المؤشرات الاقتصادية التي تشير إلى إمكانية حدوث الأزمات المالية ودور الأجهزة العليا للرقابة في دراسة وتحليل الأسواق وقراءة المؤشرات الاقتصادية للتحذير من الآثار المالية السلبية للسياسات المالية والنقدية التي تتبعها الدول.
وتأتي مشاركة السلطنة في أعمال الملتقى من خلال ورقة عمل بعنوان "دور الأجهزة العُليا للرقابة على خطط الإنقاذ المالي الحكومي" تتناول عددا من المحاور؛ من ضمنها: أهمية الإفصاح في تجنب الكوارث المالية، كذلك مرحلة التخطيط للرقابة على خطط الإنقاذ المالي الحكومي، ومرحلة التنفيذ للرقابة على خطط الإنقاذ المالي الحكومي، إضافةً إلى مرحلة إعداد التقارير، فضلاً عن التصورات المستقبلية لدور الأجهزة العليا للرقابة للتنبيه من مخاطر حدوث الأزمات.
الجدير بالذكر أنَّ هذا الملتقى يُعتبر من الملتقيات العالمية التي تعقد كل سنتين، ويهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب في الموضوعات المطروحة للنقاش بين الأجهزة العليا للرقابة العربية والأوروبية.