روسيا تتهم أردوغان وأسرته بتهريب نفط "داعش"

اتهم نائب وزير الدفاع الروسي اناتولي انتونوف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأسرته بالضلوع مباشرة في تهريب النفط مع تنظيم داعش، في وقت يلتقي وزير الخارجية الروسي نظيره التركي هذا الأسبوع، بينما تعهد حلف الناتو بالوقوف إلى جانب تركيا.

وقال انتونوف أمام أكثر من 300 صحفي: يتبين ان المستهلك الرئيسي لهذا النفط المسروق من مالكيه الشرعيين سوريا والعراق هو تركيا. وتفيد المعلومات التي تم الحصول عليها ان الطبقة الحاكمة السياسية، ومن ضمنها الرئيس اردوغان واسرته، ضالعة في هذا التهريب غير الشرعي.

وأضاف انتونوف: "الا تطرحون تساؤلات حول كون نجل الرئيس التركي يتولى رئاسة احدى ابرز شركات النفط وان زوج ابنته عين وزيرا للطاقة؟ يا لها من شركة عائلية رائعة!" معلقا على تعيين صهر اردوغان بيرات البيرق (37 عاما) وزيرا للطاقة وعلى نجله بلال اردوغان الذي يملك مجموعة "بي ام زد" المتخصصة بالأشغال العامة والنقل البحري.

وأكد مسؤولون بوزارة الدفاع الروسية أن لديهم أدلة تثبت ذلك، واستشهدوا بصور بالأقمار الصناعية قالوا إنها تظهر شاحنات نفط تتجه من أراض يسيطر عليها التنظيم إلى تركيا. وذكروا أنهم على علم بثلاثة مسارات يمر من خلالها النفط إلى داخل تركيا.

وأضافت وزارة الدفاع أنها ستواصل غاراتها الجوية على منشآت نفطية لـ"داعش" في سوريا في إطار حملة القصف الجوي.

ورداً على ذلك، حذّر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان روسيا من نشر ما سماه "افتراءات"، وقال اردوغان في خطاب القاه في الدوحة وبثه التلفزيون التركي "لا يحق لاحد نشر افتراءات عن تركيا بالقول ان تركيا تشتري النفط من داعش". واضاف متوعدا "اذا استمرت هذه الاتهامات فسوف نتخذ اجراءات".

وأضاف أن تركيا لم تفقد قيمها الأخلاقية الى حد شراء نفط من منظمة ارهابية.

تعليق عبر الفيس بوك