شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال.. و"فشل ذريع" لكيري في تحقيق تهدئة

القدس المحتلة - الوكالات

استشهدَ، أمس، فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقرية قرب مدية رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بينما اختلف قادة عسكريون وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الإستراتيجية الصحيحة لإنهاء شهرين من علميات الطعن والدهس بالسيارات ضد المستوطنين.

وتسبَّبتْ أعمال العنف -ومعظمها عشوائية من تنفيذ شبان فلسطينيين- في مقتل 19 إسرائيليا وأمريكي منذ الأول من أكتوبر. وسقط حتى الآن 90 شهيدا فلسطينيا، بعضهم أثناء تنفيذ هجمات والبعض الآخر خلال اشتباكات مع الشرطة والجنود. وكثير من الشهداء شباب.

وداهم جنود الاحتلال أمس قرية قطنة قرب رام الله، وزعم الجيش أنها عملية بحث عمن يشتبه أنهم نشطاء وعن أسلحة. فيما رد الفلسطينيون بالحجارة على جنود الاحتلال الذين بادلوهم بفتح النار على أحدهم بعد أن فشلت إجراءات فض التظاهر.

وفشلت زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري- الذي تجمدت مساعيه للوساطة في اتفاق بشأن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل في أوائل عام 2014- في الوصول لحل لفرض تهدئة. ورحل كيري خالي الوفاض.

وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم نشر اسمه إن كيري طلب من عباس أن يحاول أن يحقق أسبوعا من الهدوء على الأقل ليقنع نتنياهو باتخاذ إجراءات بناء الثقة.

تعليق عبر الفيس بوك