الرؤية - أحمد السلماني

اعتلى صحار برصيد 15 نقطة قمة ترتيب دوري عمانتل للمحترفين، بعد 7 جولات من عمر الدوري، وفي أعقاب فوز صريح على فنجا العنيد (10 نقاط) بهدف، في حين جاء السويق (15 نقطة) ثانيا وبفارق الأهداف عن صحار بعد فوزه بهدف على صور الجريح (5 نقاط).

وواصل المصنعة (13 نقطة) مطاردته للقمة بعد فوزه المستحق على العروبة (11 نقطة) بهدف أيضاً وقفز النهضة (12 نقطة) إلى الترتيب الثالث بفوزه على الخابورة القوي (7 نقاط) بهدفين لهدف في لقاء قوي وتجمد رصيد ظفار عند (النقطة 11) بعد خسارة مذلة أمام صحم (9 نقاط) وتعادل النصر (7 نقاط) مع الشباب (5 نقاط) وغادر مسقط (5 نقاط) موقعه الأخير بعد فوز مستحق على المتذيل الحالي صلالة (3 نقاط).

وبعد 7 جولات يوضح موقف الفرق جلياً أن صحار والسويق يسيران بثبات بعد أن تمكن الأول من الفوز في 4 مباريات وتعادل في 3 ولم يتلق أي خسارة ويمتلك السويق ذات الرصيد مع أفضلية لصحار في عدد الأهداف التي له وهي 11 في مقابل 9 أهداف للسويق ومع ذلك فالسويق يمتلك أقوى خط دفاع بعد أن ولج مرماه 4 أهداف فقط.

ومن المفارقات بالدوري هو "الظاهرة" نادي ظفار الذي خرج عن المألوف كـ"زعيم" للأندية العمانية، إذ إنه وكذلك العروبة لم يهبطا لدوري الدرجة الأولى طوال تاريخهما، فالفريقان يمتلكان أقوى خط هجوم حتى الآن بـ13 هدفاً لكل منهما، في حين ولج في شباك ظفار 16 هدفاً، الأمر الذي يعني أن حساسية لاعبي الفريق التهديفية عالية، لكن خط دفاعه هش للغاية، بعد تلقيه لخسارتين مدويتين الأولى كانت أمام العروبة 6/2 والثانية كانت أمام صحم 5/2، والذي قلب الطاولة على ظفار بعد تأخره بهدفين ليعود ويضرب بقوة، مما أضطر إدارة ظفار إلى النجاة بنفسها وإقالة مدرب الفريق والتعاقد مع مظفر جبار الذي وفي نفس اليوم تقريبًا أنهى تعاقده مع العروبة بالتراضي ولظروف صحية، كما أعلن من قبل نادي العروبة ليتفاجأ الشارع الكروي بتعاقده في المساء مع ظفار.

وفي الجولة السابعة أيضاً غادر مسقط موقعه في ذيل ترتيب الدوري بعد فوز على رفيق الدرب صلالة بهدف قفز به إلى الترتيب الـ12 برصيد 5 نقاط في سعي حثيث إلى ترتيب الأوراق بعد أن فاز الفريق في مباراة واحدة وتعادل مرتين وخسر 4 مباريات إلا أن الفريق متصدر لمجموعته في كأس مازدا للمحترفين وتأهل للأدوار الإقصائية.

الفريق الوحيد الذي لم يحقق أيّ فوز إلى هذه الجولة هو صلالة متذيل الترتيب بـ3 نقاط من 3 تعادلات؛ حيث أحرز 4 أهداف فقط وولج في مرماه 10 أهداف، ومع ذلك فإن خسائر الفريق ليست بتلك النتائج الكبيرة ولكن فيما يبدو أن الفريق تنقصه الخبرة في التعامل مع دوري المحترفين.