روسيا تقتل 10 متشددين بايعوا "داعش".. وأوباما يتوعد التنظيم بالتدمير

عواصم - الوكالات

قالت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية أمس إن عملية خاصة في جنوب روسيا أسفرت عن مقتل عشرة متشددين بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية. ونقلت وكالة انترفاكس عن اللجنة قولها "خلال مرحلة نشطة في عملية خاصة قرب نالتشيك ووفقا لمعلومات أولية تمت تصفية عشرة متشددين. كلهم كانوا أعضاء في جماعات مسلحة بايعت تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي الدولي.

ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس إنّ الولايات المتحدة لن تتوانى وحلفاؤها في محاربة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية وإنهم سيلاحقون قادة التنظيم ويوقفون تمويله. وأضاف في مؤتمر صحفي بعد اجتماع بزعماء آسيويين في ماليزيا "تدمير (الدولة الإسلامية) ليس هدفا واقعيا فحسب.. بل إننا سنحققه. سندمرهم وسنستعيد الأراضي التي يسيطرون عليها حاليا وسنوقف تمويلهم وسنلاحق قادتهم ونفكك شبكاتهم وخطوط إمدادهم وسندمرهم." وقال أوباما إنّ مما سيساعد في هذا أن تحول روسيا تركيزها على محاربة الدولة الإسلامية وعبّر عن أمله في أن توافق موسكو على عملية انتقال للقيادة في سوريا وهو ما يعني رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة".

وقال تحالف للمعارضة السورية المسلحة يدعمه الغرب إنّه استعاد بلدتين من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في محافظة حلب بشمال البلاد قرب الحدود مع تركيا.

واستولت الجبهة الشامية التي تنشط في ريف حلب الشمالي على بلدة دلحة في هجوم بدأ فجر الجمعة. واستولت جماعة أخرى تدعى لواء السلطان مراد على قرية حرجلة. وكان تنظيم الدولة الاسلامية سيطر على البلدتين في أغسطس.

ونشرت الجبهة صورًا لأربعة شبان قالت إنّهم أسرى من تنظيم الدولة الإسلامية وأشارت إلى أنّها فككت مئات الألغام في البلدتين وفي محيطهما.

وقال مدير المكتب الإعلامي للجبهة الشامية هيثم أبو حمو إن أهمية "تحرير" هاتين البلدتين تكمن في أنهما ستكونان الأساس "لتحرير" باقي البلدات القريبة الخاضعة لسيطرة التنظيم. وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على البلدتين في أغسطس بعد انسحاب جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة والمعادية للتنظيم من منطقة كان يفترض في تلك الفترة أن تحولها تركيا إلى منطقة عازلة.

تعليق عبر الفيس بوك