"عُمان للإبحار" تدشن تصفيات بطولة "النهضة لمدارس الإبحار الشراعي" تزامنا مع الاحتفالات بالعيد الوطني

مسقط - الرؤية

تزامناً مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد، استهل مشروع عمان للإبحار مجموعة من سباقات التصفيات التي أجريت بين مدارس الإبحار الشراعي الواقعة في كل من الموج مسقط، وولايتي صور والمصنعة، وبندر الروضة، وذلك تحضيرا للنسخة الثالثة من بطولة النهضة للمدارس في الإبحار الشراعي الذي ترعاه شركة النهضة للخدمات للعام الثالث على التوالي.

ويشارك في هذه السباقات أكثر من 100 طالب وطالبة من 50 مدرسة حكومية بواقع ثلاثة بحّارة في كل فريق. وتستهدف هذه البطولة طلاب وطالبات المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 12 سنة، والذين حصلوا على شهادة المستوى الأول من برنامج "تجربة الإبحار". ومن خلال هذه البطولة يمكن لهؤلاء الناشئين تمثيل مدارسهم بكل فخر، بالإضافة إلى صقل مواهبهم في منافسات شريفة مع أقرانهم من طلاب المدارس الأخرى. وبعد سباقات التصفيات ستتأهل ثلاث فرق من كلّ مركز إبحار شراعي، وستلتقي هذه الفرق الإثني عشرة في سباقات النهائيات التي ستقام بتاريخ 19 ديسمبر في شاطئ منتزه كلبوه تزامناً مع مهرجان العيد الوطني للإبحار الشراعي الذي سيشهد إقامة العديد من الأنشطة الترفيهية والرياضية المناسبة لجميع أفراد العائلة، وسيقام بنهاية اليوم حفل ختام بهيج في مسرح المنتزه لتتويج الأبطال الفائزين ببطولة النهضة للمدارس في الإبحار الشراعي.

من جهته، قال راشد الكندي مدير المنتخبات الوطنية للإبحار الشراعي: "ستكون سباقات التصفيات فرصة مواتية للأطفال الذين أكملوا المستوى الأول في الإبحار الشراعي لكي يصقلوا مهاراتهم ويشحذوا من عزائمهم للمنافسة والفوز". وأشار إلى أن برامج الإبحار المجتمعي التي ينظمها مشروع عمان للإبحار بالتعاون مع عدد من الجهات العامة والخاصة، تمثل نقطة انطلاق ضمن برنامج مسار الأداء الذي يشرف على تطوير أداء الأطفال منذ أول لحظة لانضمامهم في رياضة الإبحار الشراعي، ويسعى إلى تطوير مهاراتهم بشكل ممنهج وعلى قاعدة متينة من أجل اختيار الموهوبين منهم ليكونوا في مقدمة الصفوف عند خوض المنافسات الإقليمية والدولية باسم عمان.

وحرصت شركة النهضة للخدمات على تقديم الدعم لهذه البطولة كل عام، وقال ستيفن توماس الرئيس التنفيذي للشركة: "بطولة النهضة للمدارس في الإبحار الشراعي تتجاوز في أهدافها ممارسة رياضة الإبحار الشراعي، فهي كذلك حجر بناء للمهارات الشخصية، والتنمية المجتمعية. وانطلاقاً من اهتمامنا بجوانب تنية الكوادر الوطنية، حرصنا على تقديم الدعم لعمان للإبحار، خصوصاً في برامجها المجتمعية التي تمتد فوائدها إلى شريحة واسعة من المجتمع، وتقدم فرصاً ثمينة للشباب لتطوير مهاراتهم وقدراتهم الرياضية، على أمل أن يسهموا في يوم من الأيام في خدمة مجتمعهم ووطنهم". وأضاف توماس: "نحن شركة ترعرعت في أحضان السلطنة ومن هنا وصلنا إلى العالمية، لذلك فإن طموحاتنا تتماشى مع الطموحات الوطنية التي ترتكز على تنمية الشباب وتأهيلهم بالمعارف والمهارات اللازمة لخوض غمار الحياة والإسهام في صنع مستقبل مشرق لعمان. وحين نتحدث عن الإبحار الشراعي فإننا نتحدث عن مجموعة من المهارات الواسعة التي تنميها هذه الرياضة والتي يمكن لاحقاً توظيفها في الحياة الشخصية والمهنية لتكون قاعدة لصناعة قادة الغد".

تعليق عبر الفيس بوك