قنبلة يدوية وراء تحطم الطائرة الروسية .. وبوتين يتوعد بالانتقام

عواصم- الوكالات

توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مدبري تفجير طائرة الركاب الروسية A321 فوق سيناء المصرية بانتقام لا مفر منه.

جاء وعيد بوتين بعيد ابلاغ الاستخبارات الروسية للرئيس الروسي أن قنبلة يدوية الصنع كانت وراء تفجير الطائرة المنكوبة.

وقال الرئيس الروسي في اجتماع أمني مكرس لنتائج كارثة الطائرة الروسية بالكرملين اليوم الثلاثاء، أن تفجير الطائرة الروسية هو من ضمن الأعمال الإرهابية الأكثر دموية في تاريخ روسيا.

وقال بوتين إن روسيا ستجد الإرهابيين الذين قاموا بتفجير الطائرة الروسية في أي مكان في العالم وستعاقبهم، وأوعز الرئيس الروسي للاستخبارات الروسية بالتركيز على البحث عن المتورطين في تفجير الطائرة الروسية.

وحذر بوتين الجميع الذين سيحاولون مساعدة الإرهابيين من أنهم "سيتحملون كامل المسؤولية عن انعكاسات ذلك".

وأكد أن الضربات الروسية الموجهة ضد الإرهابيين في سوريا "يجب أن تتواصل وتزداد كثافة" لكي يدرك المجرمون أن "الانتقام لا مفر منه"، قائلا: "أطلب وزارة الدفاع والأركان العامة بتقديم اقتراحات بهذا الشأن. إنني سأقوم بالتأكد من تنفيذ هذا العمل".

وقال الرئيس الروسي: "أطلب من وزارة الخارجية الروسية التوجه إلى جميع شركائنا. نعول أثناء هذا العمل، بما فيه البحث عن المجرمين ومعاقبتهم.

وقال مدير هيئة الأمن الفدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف إن فحص الحقائب الخاصة بركاب طائرة وكذلك أجزاء الطائرة سمح بالعثور على آثار مواد متفجرة أجنبية الصنع، مؤكدا أن انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع على متن الطائرة أدت إلى تحطمها في سيناء.

وأضاف أن الخبراء قدروا قوة العبوة الناسفة بكيلوجرام واحد من مادة "التروتيل".

من جانبها أعلنت هيئة الأمن الفدرالية أن السلطات الروسية ستدفع 50 مليون دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات ستساعد على القبض على المجرمين.

وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء نقلا عن مصادر في أجهزة الأمن المصرية الثلاثاء بأن السلطات المصرية احتجزت اثنين من موظفي مطار شرم الشيخ للاشتباه بتورطهما في وضع قنبلة في الطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء.

تعليق عبر الفيس بوك