تضامن عالمي مع فرنسا في وجة الإرهاب

عواصم - الوكالات

أدانت دول الخليج العربية الهجمات التي وقعت في باريس مساء الجمعة وأسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص. ونقلت وكالة الأنباء السعودية قول مسؤول في وزارة الخارجية إن السعودية تدين بشدة "أعمال التفجيرات الإرهابية" التي شهدتها العاصمة الفرنسية.

وعبر المسؤول السعودي عن تعازي المملكة -حكومة وشعبا- لأسر الضحايا وحكومة وشعب فرنسا. وقال "تؤكد المملكة العربية السعودية على ما سبق أن عبّرت عنه من ضرورة تكاتف المجتمع الدولي ومضاعفته لجهوده لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة والهدامة التي تستهدف الأمن والاستقرار في أرجاء المعمورة."

وقالت وكالة الأنباء القطرية إنّ قطر عبرت عن "استنكارها الشديد للهجمات المسلحة والتفجيرات بالعاصمة الفرنسية باريس."

وفي أبو ظبي قالت وكالة أنباء الإمارات إن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة أدان "الهجمات الإرهابية الإجرامية التي وقعت في باريس." وأضافت أن رئيس الإمارات بعث ببرقية إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند تضمنت العزاء في الضحايا. وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن مسؤولا في وزارة الخارجية الكويتية أدان الهجمات واصفا إياها بالجبانة.

وفي القاهرة ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن الرئاسة المصرية أدانت "بأقسى العبارات الحوادث الإرهابية الآثمة" التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس . ونقلت الوكالة عن المتحدث الرئاسي علاء يوسف قوله إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف السفير المصري في باريس "بنقل خالص التعازي والمواساة للقيادة السياسية الفرنسية وحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية." وأبدى زعماء العالم صدمتهم وإعلان تعهدات بالتضامن مع فرنسا في أعقاب قتل العشرات في هجمات وقعت في باريس مساء الجمعة. وأصدر مجلس الأمن الدولي بيانا أدان فيه "الهجمات الإرهابية الهمجية والجبانة" التي تضمنت استخدام مهاجمين بنادق وقنابل في عدة أماكن من بينها الاستاد الرياضي الوطني وقاعدة رئيسية للموسيقي. وأبدت الولايات المتحدة وروسيا تأييدهما في رسائل إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند على الرغم من اختلافهما بشأن قضايا كثيرة من بينها الحرب في سوريا والتي أججت عنف الإسلاميين. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما للصحفيين في البيت الأبيض "مرة أخرى نشهد محاولة شائنة لإرهاب المدنيين الأبرياء. نقف مستعدين وجاهزين لتقديم أي مساعدة تحتاجها الحكومة والشعب في فرنسا." وأضاف "هؤلاء الذين يعتقدون إن بإمكانهم إرهاب الشعب الفرنسي أو القيم التي يدافع عنها مخطئون."

وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث بخالص تعازيه لأولوند ولكل الشعب الفرنسي في أعقاب "الهجمات الإرهابية المروعة في باريس." وقال إن "روسيا تدين بقوة هذا القتل غير الإنساني وهي مستعدة لتقديم أيّ مساعدة وكل المساعدة للتحقيق في هذه الجرائم الإرهابية." وقال حلف شمال الأطلسي إنّه يقف مع فرنسا وهي عضو مؤسس للحلف .

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج "أنا مصدوم بعمق من الهجمات الإرهابية المرعبة في باريس الليلة. مشاعري مع أسر الضحايا ومع جميع من تأثروا ومع شعب فرنسا." وأضاف "نقف أقوياء ومتحدين في الحرب على الإرهاب. الإرهاب لن يهزم الديمقراطية." وفي أوروبا قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في بيان "شعرت بهزة عميقة بسبب الأنباء والصور التي تصل إلينا من باريس. مشاعري في هذا الوقت مع ضحايا ما يبدو أنه هجوم إرهابي بالإضافة إلى عائلاتهم وكل الشعب في باريس. الحكومة الألمانية على اتصال بالحكومة الفرنسية ونقلت رسالة تعاطف وتضامن من الشعب الألماني." وكان وزير الخارجية الألماني يحضر مباراة كرة قدم بين فرنسا وألمانيا مع أولوند عندما هوجم الإستاد. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على حسابه على تويتر يوم الجمعة "صُدمت بسبب هذه الأحداث التي وقعت في باريس الليلة. مشاعرنا وصلواتنا مع الشعب الفرنسي. سنفعل كل ما في وسعنا من أجل المساعدة."

تعليق عبر الفيس بوك