تفضُّل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المُعظم -حفظه الله ورعاه- بافتتاح الفترة السادسة لمجلس عُمان، اليوم؛ في حصن الشموخ بولاية منح بمحافظة الداخلية، يُعد بداية مرحلة جديدة في مسيرة العمل الوطني، والتي يقودها جلالة القائد المُفدى ويحرص جلالة السُّلطان المُعظم - أيده الله - على رفدها بالمزيد من عوامل التطور حتى تواكب المُستجدات، وتلبي الاحتياجات.
يُطلق اليوم حضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مرحلة أخرى في المسيرة المُتجددة للعمل الوطني بالسلطنة، يضع خلالها جلالة السُّلطان المعظم -حفظه الله ورعاه - ملامح المرحلة المقبلة ويستشرف آفاقها المُستقبلية من أجل المزيد من النماء لعمان، وبهدف دوام التقدم لشعبها الأبي ..
مرحلة جديدة من العمل الوطني، تنطلق بروح وثَّابة، وتستند إلى عزيمة لا تلين، مستصحبة إنجازات خمسة وأربعين عاماً من عمر النَّهضة المُباركة، وتؤسس على إرث ضخم، ورصيد متميز، لرسم خارطة طريق للمستقبل الواعد - بمشئية الله تعالى- بالمزيد من النهضة والازدهار لعُمان في ظل القيادة الحكيمة لجلالة سُّلطان البلاد المفدى - أبقاه الله - .
تستشرف عُمان اليوم، وهي تحتفل بعيدها الوطني الخامس والأربعين المجيد، مرحلة جديدة في مسارها النهضوي، تكاملت أطرها التشريعية باكتمال انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة الثامنة، وتعيين أعضاء مجلس الدولة.
ويلتئم شمل الوطن اليوم، وتتوحد أفئدة المواطنين، وتتجه أنظارهم صوب حصن الشموخ بولاية منح، للاستماع إلى رؤى وأطروحات وتوجيهات القيادة الحكيمة للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد المُعظم - حفظه الله ورعاه- والتي ستكون موجهات للعمل الوطني خلال الفترة المقبلة، وستشكل منهاجًا لمسارنا النهضوي للمرحلة القادمة.
