وطني العزيز.. شكرا

مسعود الحمداني

(1)

الوطن.. ملحمة لا تنتهي أبياتها.. قصيدة حالمة بالغيم..

هكذا تأتي المناسبات الخالدة محمّلة بالمطر.

(2)

و..ط..ن.. يا لها من شجرة مثمرة بالحب.

(3)

في هذا الوطن..اتحدت القلوب.. لتشكّل تضاريس عُمان الجديدة.. تضاريس من لحم ودم.. أينعت وطنا لا يُقهر.

(4)

الوطن.. ابن صغير لا يكبر.. ورغم ذلك يحملنا في قلبه.

(5)

(مواطن).. كلمة لا يعرف معناها إلا من حُرم منها.. هكذا هي النِعَم.

(6)

كل قطعة تراب نعيش عليها.. هي بقايا رفات أجدادك.. تذكر ذلك.. وتعلّم كيف تحافظ عليه.

(7)

كل شبر من أرض هذا الوطن مرويّ بالدم.. والعرق؛ لذلك يفوح المسك من بين ذرات ترابه.

(8)

تخيّلوا رجلا كفيفا طوال حياته.. أبصر فجأة..كيف سيكون شعوره؟

هذا ما حدث بالضبط حين أبصر الشعب نور الحياة من جديد.

(9)

القائد المحنّك.. يرى ما لا يراه الآخرون..

هكذا هو صاحب الجلالة ـ حفظه الله ورعاه ـ رأى البعيد حين كان العالم لا يرى إلا ما تحت أرجله.

(10)

الشعوب العظيمة.. تصنع الأوطان العظيمة..

هؤلاء هم العمانيون..

(11)

ليس في الكون.. ما هو أدفأ من حضن الوطن..

(12)

عُمان.. أنشودة تعزفها عصافير الحب.. شجرة يانعة لا تثمر إلا عطاء.. ووفاء..هي باختصار زمن بأكمله.. لا يتكرر.

(13)

لا نجد أحيانًا الكلمات التي تصل إلى مسامع من نحب.. لذلك نكتفي بالإنصات إلى صوت الوطن.

(14)

أيّها الوطن العزيز.. كن أنت كما أنت.. باذخا.. وسامقا.. يضيء قصائدنا حين يلف الكون الظلام..

كن عُمان.. وطنا للحب.. والوفاء.. والحياة..

(15)

وطني العزيز.. شكرًا.

Samawat2004@live.com




تعليق عبر الفيس بوك