استشهاد فلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية.. ونواب "التشريعي" يدعمون الانتفاضة بوقفة

القدس - الوكالات

قالت متحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية إن فلسطينيا قُتل متأثرا بجروح أصيب بها، قبل ساعات، برصاص الشرطة الإسرائيلية، بعد اتهامه بتنفيذ عملية طعن. وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء:" أُعلن في المستشفى عن مقتل الفلسطيني".

ولم تكشف السمري عن هوية الفلسطيني، واكتفت بالقول إنه يبلغ من العمر ٣٧ عامًا، وهو من سكان حي العيساوية في القدس الشرقية. وأشارت الى إصابة فلسطيني آخر، من القدس برصاص الشرطة في الحادث ذاته عن طريق الخطأ.

وأطلقت عناصر الشرطة الإسرائيلية النار على الفلسطيني، في منطقة باب العامود، إحدى بوابات القدس القديمة، بعد أن قالت إنه حاول طعن عناصر من الشرطة.

وهذه هي عملية الطعن الثانية، التي تتحدث عنها الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس الشرقية اليوم. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد قالت أمس، إن فلسطينييْن طعنا إسرائيلياً في محطة قطار، شمالي القدس الشرقية، موضحة أنّه تمّ اعتقال أحدهما، وإصابة الآخر.

وشارك نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، في قطاع غزة، أمس، في وقفة دعماً، لما أسموه "الانتفاضة"، في الضفة الغربية.

ورفع النواب المشاركون، في الوقفة التي دعت لها كتلة حركة "حماس" البرلمانية، لافتات كُتب على بعضها:" نعم لاستمرار انتفاضة الأقصى"، و"فلسطين كلها يد واحدة".

وشارك في الوقفة، التي أقيمت في باحة المجلس التشريعي، بمدينة غزة، نواب من حركة "فتح"، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وقال أحمد بحر، نائب رئيس المجلس، في كلمة له خلال الوقفة:" نقف تأييدا لانتفاضة شعبنا ضد الاحتلال الاسرائيلي في الضفة والقدس". وأضاف: "الانتفاضة الفلسطينية تتعرض لمؤامرات محلية وإقليمية ودولية لإجهاضها، ولكن أبناء الشعب الفلسطيني أجهضوا تلك المؤامرات".

ومن جانبه، قال خليل الحية، النائب في المجلس عن كتلة حماس البرلمانية، في كلمة له ألقاها خلال الوقفة:" على كل الفصائل تعزيز العمل المشترك لتعزيز وحدتنا وانهاء الانقسام من أجل انجاح انتفاضة الأقصى".

ودعا الحية إلى "محاصرة اسرائيل في كل مكان، وطرد سفراءها من العواصم العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية معها".

وعن المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح، قال الحية:" إذا كانت هناك إرادة لتطبيق كل ما اتفقنا عليه فنحن جاهزون لذلك".

وما زالت المصالحة الفلسطينية متعثرة، رغم مرور نحو عام ونصف العام، على التوصل لاتفاق "الشاطئ"، بين حركتي فتح وحماس، الذي وُقع في 23 أبريل 2014.

وطالب أشرف جمعة، النائب عن حركة "فتح" في المجلس التشريعي في كلمة ألقاها بـ"توحيد الجهود ودعم انتفاضة الاقصى لإفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف جمعة:" انتفاضة الاقصى يجب أن تستمر بعوامل تزيد من قوتها.. نحن بحاجة إلى المجتمع الدولي والدول العربية للوقف بجانبنا وعدم الكيل بمكيالين لصالح الاحتلال الإسرائيلي".

أما جميل المجدلاوي، النائب عن كتلة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فدعا إلى "بذل كل الجهود لإتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح".

وقال المجدلاوي، في كلمة ألقاها:" على العالم أن يعي جيدا ألا استقرار في المنطقة بوجود الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين".

وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في إسرائيل، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.

تعليق عبر الفيس بوك