مؤتمر ومعرض عمان للتعدين يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية بالقطاع.. مطلع ديسمبر المقبل

مسقط - الرُّؤية

تنطلقُ مطلع ديسمبر المقبل فعاليات مؤتمر ومعرض عُمان للتعدين، والذي تنظمه شركة عُمان إكسبو ومكتب أوتاد للاستشارات التعدينية؛ وذلك بمركز عُمان الدولي للمعارض، وسيرعى افتتاح هذا الحدث سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة، وسيستمر لمدة ثلاثة أيام وذلك خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر 2015.

ويهدف المؤتمر والمعرض إلى إبراز السلطنة كمنطقة جذب تعدينية على المستويين المحلي والعالمي وتوسيع نطاق الاستثمارات التعدينية بما يتلاءم مع التوجهات الحكومية الأخيرة الرامية إلى الاهتمام بهذا القطاع ودعمه للوصول به الى جعله رافداً هاما يثري الدخل القومي ويساهم في تعزيز مكانة السلطنة كوجهة تعدينية وتسويق منتجها الوطني في مجال التعدين على المستوى العالمي بما يؤسس لصناعة تعدينية مستدامة.ويدعم هذا التوجه ما تمتلكه السلطنة من مقومات وبنى اساسية، كما سيكون لهذه الصناعة دور في توفير الفرص الوظيفية للباحثين عن العمل من أبناء السلطنة.

ويهدف المؤتمر والمعرض إلى استقطاب الشركات الدولية العاملة في قطاع التعدين بهدف التعريف بما تمتلكه هذه الشركات من خبرات وإمكانيات في مجال التعدين، ودعوة المشاركين من القطاعات المالية، والاستثمارية والتجارية والتنظيمية، إلى جانب الأجهزة الإعلامية والثقافية على الصعيدين المحلي والدولي لتبادل الأفكار والاقتراحات وإعداد برامج استثمارية مستدامة من شأنها أن تطور قطاع التعدين في السلطنة ودعم اقتصادها، وكذلك هو فرصة للتطرق الى الفرص التعدينية في السلطنة وكيفية الاستثمار فيها وتضمينها في خارطة الصناعة العالمية، وذلك للارتقاء بالسلطنة ضمن الدول المهمة في قطاع التعدين.

وسيحظى مؤتمر ومعرض عُمان للتعدين 2015 بدعم من عدة جهات حكومية بما يمكنه من إظهار السلطنة على أنها مركز إقليمي متميز تتمتع بقوانين جاذبه للقطاع التعديني وإمكانية الاستثمار فيه على المستوى الاقليمي والدولي. ويشارك في المؤتمر عدد من الخبراء الدوليين لتقديم خبراتهم في مجالات تعدينية مختلفة، وسيتم التطرق في المؤتمر الى عدة موضوعات والتي تهم السلطنة وزيادة قيمتها المضافة من خلال نقل الخبرة العملية والتكنولوجيا المتقدمة والتقليل من الأثر البيئي الناتج من القطاع التعديني. كما سيمثل المعرض المكان الملائم لعرض المنتجات التعدينية المحلية وتسويقها إقليميا ودوليا، إضافة الى الاطلاع على اخر مجالات التكنولوجيا المتقدمة في المسح الجيولوجي والتنقيب المعدني والاستخراج التعديني وتنفيذ دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع التعدينية، إضافة الى فتح المجال للشركات العاملة في هذا القطاع من السلطنة لتقديم خدماتها اللوجستية والاستشارات الفنية والمالية، كل ذلك تحت سقف واحد من شأنه زيادة القوة الشرائية وتأسيس قاعدة أعمال إقليمية تدعم القطاع التعديني في السلطنة على المدى البعيد. وهو فرصة لتمكين أقطاب صناعة التعدين من اللقاء والإجتماع تحت سقف واحد للتعرف على الفرص الإستثمارية وعقد الصفقات التجارية، وهو يسلط الضوء على صناعة التعدين في سلطنة عُمان ويعزز صورتها باعتبارها رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني من خلال عرض الفرص الإستثمارية التعدينية القائمة والواعدة.

كما سيسهم الحدث وبشكل كبير في نشر التوعية والدعم لصناعة التعدين على المستوى التجاري من خلال التعريف بالإستثمار في هذا المجال ومدى أهميته وأهمية إسهاماته في الدورة الاقتصادية، وقد تم تنظيم هذا الحدث ليكون بمثابة منصة تجارية مهنية لمجال الصناعة المعدنية والصناعات التحويلية التي تعتمد على الخام المعدني في السلطنة الذي يشهد نمو متسارع، وهو كذلك يمثل نقطة هامه في معالجة القضايا التي تعيق تطوير القطاع التعديني وتقديم الدعم الحكومي لتحسين اداء قطاع التعدين في السلطنة، كما سيساعد في الاستفادة من الفرص المتوفرة في قطاع التعدين والمتاحة في منطقة الخليج، والذي من المتوقع أن يتوسع فيه هذا القطاع بصورة كبيرة وأن يمتلك حصة من الاستثمارات الجديدة حيث يضيف إلى صناعة الطاقة الانتاجية لتلبي الطلب المتزايد على الصعيد المحلي، ويمكن من خلاله اغتنام الفرص الناتجة عن النمو القوي لقطاع التعدين في السلطنة.

وعلى هامش المؤتمر ستتم مناقشة العديد من الفرص الاستثمارية للعارضين والزوار، وذلك من خلال توسيع نطاق المنتجات وتنوع العارضين، ومن خلال توسيع إطار عمل القطاع أمام الهيئات الحكومية فيما يخص كل أوساط التعدين وتمهيد الطريق للأعمال أو المبيعات المحتملة، كما سيتم به طرح المسائل المشتركة في مجال التعدين من خلال الحوار والنقاش الذي سيتم بين كافة المشاركين به.

تعليق عبر الفيس بوك