12 عراقيا ضحايا هجوم انتحاري وقنبلتين في بغداد ومحيطها

بغداد - الوكالات

قالتْ مصادر أمنية وطبية إن 12 شخصا على الأقل بينهم جنود وشرطة قتلوا أمس، في تفجيرات وقعت في بغداد ومحيطها؛ مما يُسلِّط الضوء على تحديات أمنية تشمل المتشددين الإسلاميين والصراع الطائفي.

ولم يَصْدر على الفور إعلان بالمسؤولية، لكنَّ تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أجزاء كبيرة من شمال العراق وغربه كثيرا ما نفذ مثل هذه التفجيرات في العاصمة.

وقالتْ المصادر إنَّ خمسة من أفراد قوات الأمن ومدنيا قتلوا في الطارمية التي تقع على بعد 25 كيلومترا إلى الشمال من بغداد حين فجر انتحاري نفسه قرب نقطة تفتيش. وأضافت المصادر إن شخصين قتلا وأصيب تسعة آخرون في انفجار قنبلة بمنطقة الدوانم في حين تسبب تفجير في منطقة النهروان جنوب العاصمة في مقتل شخص وإصابة ستة.

وفي سياق منفصل، قالت الشرطة إنها عثرتْ على جُثث ثلاثة رجال في شمال بغداد قتلوا رميا بالرصاص في الصدر والرأس. وقال ضابط برتبة نقيب لوكالة الأناضول، إنَّ انتحاريا يرتدي حزاما ناسفًا، فجر نفسه مستهدفًا حاجزًا أمنيًا مشتركًا لقوات الجيش والشرطة في منطقة الطارمية شمالي بغداد.

وأضاف المصدر -الذي طلب عدم نشر اسمه- أنَّ الهجوم الانتحاري أسفر عن مقتل 4 من قوات الجيش والشرطة، وإصابة 7 آخرين بجروح. وقتل 3 مدنيين وأصيب 13 آخرون بجروح في تفجير قنبلتين محليتي الصنع في منطقتي "الدوانم" جنوب شرقي بغداد والشعب شمال شرقي العاصمة. وأفاد المصدر بعثور قوات الشرطة على جثث ثلاثة رجال مجهولي الهوية قضوا رميا بالرصاص في منطقة الفحامة شمالي بغداد.

تعليق عبر الفيس بوك