مسقط - الرؤية

شارفت شركة تنمية نفط عمان على إكمال استعداداتها للمشاركة في معرض ومؤتمر أبوظبي للبترول (أديبك) 2015 المرموق، والذي سيقام خلال الفترة من 9-12 نوفمبر الجاري.

وستستضيف الشركة في ركنها زواراً من كبار الشخصيات وستقدم لضيوفها من مختلف أنحاء العالم لمحة عامة حول الخبرات الفنية التي تتمتع بها في مجال الاستكشاف والتطوير بقطاع النفط والغاز، إضافة إلى تعريفهم بالدور الذي تضطلع به الشركة في دعم المجتمع العماني بأسره. كما ستقدم الشركة أربعة عروض فنية في هذا الحدث حول الاستخلاص المعزز للنفط، والتكنولوجيات الجديدة، واستخدام الطاقة الشمسية لتوليد البخار ومشروع "نبراس"، وهو أداة للمراقبة الآنية على شبكة الإنترنت لإدارة المكامن والآبار.

ومن المتوقع أن يحضر معرض أديبك هذا العام 85 ألف من المهنيين العاملين في مجال النفط والغاز من 120 بلداً. وتجدر الإشارة إلى أن المعرض استقطب 2000 شركة عارضة، و14 شركة من شركات النفط الوطنية و16 شركة من شركات النفط الدولية.

من جهته، قال راؤول ريستوشي مدير عام شركة تنمية نفط عمان: "يتمحور موضوع المؤتمر لهذا العام حول الاستدامة والابتكار في عالم الطاقة الجديدة، وهذا أساس ما نقوم به في الشركة". وأضاف: "يوفر أديبك منصة عالمية رائعة يمكننا من خلالها عرض منجزات الشركة وخبراتها في التشغيل الآمن والمستدام لمشاريع استكشاف الهايدروكربونات وإنتاجها، إضافة إلى روح الريادة والدعم الكبير للمواهب العمانية. كما نتطلع إلى تبادل الخبرات مع زملائنا المهنيين من شتى أنحاء العالم لتعزيز معارفنا ومناقشة التحديات التي تواجه الصناعة".

وسيتضمن ركن الشركة جولة افتراضية ثلاثية الأبعاد لمشروع "مرآة"، حيث سيأخذ الزوار في رحلة افتراضية إلى جنوب منطقة امتياز الشركة حتى يتعرفوا عن كثب على حجم المشروع والتكنولوجيا المستخدمة وكذلك سيتضمن العرض نموذج مصغر للمنشأة.

يشار إلى أنه تم تدشين مشروع "مرآة" في يوليو 2015 مع شريك شركة تنمية نفط عمان جلاس بوينت التي تشارك في ركن الشركة بالمعرض أيضاً. وستبلغ طاقة المشروع عند اكتماله 1021 ميجاواط حراري وسيعمل على استخدام الطاقة الشمسية لتوليد البخار الذي سيستخدم بدوره لاستخلاص النفط الثقيل واللزج من حقل أمل الواقع في جنوب منطقة الامتياز التابعة للشركة. ومن المقدر أن يوفر المشروع 5,6 تريليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز الطبيعي سنوياً.

وتعد شركة تنمية نفط عمان أكبر شركة لاستكشاف وانتاج النفط والغاز في السلطنة؛ حيث تنتج حوالي 70 بالمائة من النفط الخام العماني، وتقريباً كامل إنتاج السلطنة من الغاز الطبيعي. والشركة مملوكة لحكومة السلطنة (60 بالمائة من الأسهم) ومجموعة شل (34 بالمائة من الأسهم) وشركة توتال (4 بالمائة) وشركة بارتكس (2 بالمائة). تقوم الشركة بإنتاج الغاز والمكثفات بالنيابة عن حكومة السلطنة.