بدء المسابقة الوطنية للخطابة البيئية بمشاركة 40 فريقا وبرعاية وزيرة التعليم العالي

مسقط - الرؤية

بدأت أمس فعاليات اليوم الأول من المسابقة الوطنية الرابعة للخطابة البيئية العامة لطلاب الكليات والجامعات التي تنظمها جمعية البيئة العُمانية بالتعاون مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة تحت رعاية معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدي، وزيرة التعليم العالي، وذلك بفندق هوليدي مسقط.

وتهدف المسابقة إلى تعزيز القدرات الخطابية في المجالات المتعلقة بالبيئة لدى الطلاب العُمانيين من مختلف أنحاء السلطنة. وقالت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدي: يعدّ تكريس مفهوم الاهتمام بالبيئة لدى الطلاب أمراً مهماً؛ يساهم في تثبيت القيم الحضارية التي تأصل عليها الإنسان العُمانيّ الذي يعي أهمية وجوب المحافظة على وجه الحياة الجميل؛ والمتمثل في البيئة بمختلف مكوناتها ومفرداتها. وإذ أحيي جهود جمعية البيئة العُمانية لنشر الوعي البيئي في جميع فئات المجتمع؛ فإنني أعبر عن سعادتي للمشاركة الطلابية الرائعة في المسابقة الوطنية للخطابة للكليات والجامعات والتي تعدّ ميداناً لإظهار الطاقات الشبابية الدافعة والطامحة إلى تغييرٍ أفضل وتطويرٍ متقن في مجال البيئة. ولا يفوتني أنّ أحيي مجموعة عمل الإمارات للبيئة التي تعاونت في إنجاح هذه التظاهرة الطيبة وإظهارها على الوجه الأجمل لتكون جزءًا من فريق يتكون من 40 جهة يمثلون مختلف الجامعات والكليات في السلطنة، لإخراج دراساتٍ جادة تناقش قضايا البيئة وتقترح الحلول لمشكلاتها وتطرح الأفكار لتعزيز ثقافة الوعي البيئي لدى الطلاب والمجتمع؛ يستفيد منها بعد ذلك صناع القرار في المؤسسات المعنية بالبيئة، وبهذا يكون الطالب وهو على مقعد دراسته قد ساهم بشكلٍ فاعل في دفع دائرة التنمية البيئية في المجتمع وأسهم بفكره مع صناع القرار الذين جمعتهم طاولة الحوار والنقاش من أجل بيئة نظيفة ومجتمع حضاري متطوّر." وشهد اليوم الأول من نسخة هذا العام تقييم 20 فريقاً من أصل 40 فريقاً مشاركاً في أربعٍ من القضايا والمواضيع البيئية التي تشمل: ʼالاستدامة مسؤوليتنا: إنها لم تعد خياراً لناʻ؛ ʼمن العالمية إلى المحلية: التشريعات البيئية والتكامل الاقتصادي'، 'الزيادة السكانية أم الاستهلاك المفرط: أين يجب أن نركز؟'، ʼالبيئة والتنمية: صراعٌ أم توافق؟'. ومن المقرر أن يشارك الفرق الأربعة الفائزة ضمن النهائيات الإقليمية التي ستقام في دبي في أواخر شهر نوفمبر 2015.

ومن جانبه علق، حسام بن أحمد النبهاني، نائب الرئيس للعلاقات الخارجية والمسؤولية الاجتماعية بشركة أوكسيدنتال عُمان الراعي الذهبي للمسابقة ، بقوله: "تأتي رعايتنا لهذه المبادرة المهمة ضمن إطار التزامنا بحماية وصون البيئة والجهود التي نبذلها لتشجيع الشباب على التطور وزيادة وعيهم حول القضايا البيئية. كما أن المسابقة السنوية الرابعة للخطابة البيئية العامة لطلاب الكليات والجامعات شكلت منصة مهمة للشباب العماني من شأنها تعزيز تطورهم ومدى إدراكهم بأهمية التنوع الحيوي".

تعليق عبر الفيس بوك