شراكات تجارية واتفاقيات للتعاون ضمن نتائج مشاركة السلطنة في الملتقى العربي التركي للألبسة الجاهزة والمنتجات الجلدية

مسقط - العمانية

أتت مشاركة السلطنة في الملتقى التركي العربي للألبسة الجاهزة والمنتجات الجلديةوتكنولوجيا الصناعات النسيجية الذي عقد في مدينة أزمير بجمهورية تركيا -خلال الفترة من السادس والعشرين وحتىالتاسع والعشرين من شهر أكتوبر الجاري- بثمارها عبر النجاح في توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات التجارية بينرجال الاعمال العمانيين ونظرائهم الاتراك.

وأكد الدكتور سالم بن سليم الجنيبي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس فرع الغرفة بمحافظة الوسطىورئيس الوفد التجاري العماني إلى تركيا ان مشاركة الوفد العماني في الملتقى التركي العربي للألبسة الجاهزة والمنتجاتالجلدية حققت الاهداف المرجوه منها من حيث اطلاع الوفد على اخر التقنية المستخدمة في تصنيع الالبسة الجاهزة

والمنتجات الجلدية والتعرف على نظرائهم من الجانب التركي وحصول عدد من رجال الاعمال العمانيين على وكالاتتجارية شأنها تحقيق العائد الاقتصادي وتعزيز العلاقات التجارية وزيادة حجم التبادل التجاري بين السلطنة وجمهوريةتركيا الصديقة.

وأضاف الجنيبي أن الوفد العماني -الذي يضم حوالي 22 شركة يمثلها أصحاب وصاحبات أعمال عمانيونمتخصصون في تجارة الملابس والأقمشة والمنتجات الجلدية- اطلعوا من خلال المشاركة في هذا الملتقى على العديدمن الفرص الاستثمارية المتاحة في الدول العربية المشاركة في الملتقى.

وقال إنّ هذه المشاركة تأتي ضمن مبادرة الغرفة (شاركنا لنرتقي) تهدف إلى إشراك أصحاب وصاحبات الأعمال فيفعاليات المعارض والملتقيات الدولية من أجل الاستفادة وإيجاد شراكات تجارية بين أصحاب الأعمال العمانيين ونظرائهممن الدول الأخرى.

وأعرب عن شكره لجمعية رجال أعمال البلدان العربية التركية التي سعت بالتعاون مع وزارة الاقتصاد التركية لجمع روادالأعمال من مختلف الدول العربية إلى جانب نظرائهم الأتراك تحت منصة واحدة والاستفادة من الفرص المتاحة بينهم،موضحا أن الوفد التجاري العماني تلقى عددًا من الدعوات من الجمهورية الجزائرية وجمهورية تركيا لحضور الفعالياتوالمعارض الدولية التي ستُقام خلال المرحلة القادمة .

ووجه الجنيبي الدعوة إلى رجال الأعمال العرب والأتراك لزيارة السلطنة والاستثمار في المشاريع الاقتصادية التي يجري تنفيذها بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والبنى الأساسية من طرق ومطارات ومشروع السكك الحديدية القادم وغيرهامن المشاريع.

من جانبها اعتبرت خالصة بنت خلفان الحسنية منسقة الوفد التجاري العماني المشارك في الملتقى التركي العربي أنمشاركة السلطنة في الملتقى يعد محطة هامة في إطار الاهتمام بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودفعها إلى المزيد منالاستثمار وتبني الأفكار الحديثة في إداراتها وتسويق منتجاتها، موضحة ان المشاركة هدفت إلى التعرف على آخرالمستجدات في مجال الملابس الجاهزة والاكسسوارات والجلود وغيرها، والاطلاع على أحدث المنتجات والمعدات التيتقدمها الشركات التركية المتخصصة في المجال.

وأضافت أنّ السوق التركي يعد من الأسواق الاقتصادية والاستثمارية ذات الجودة العالية لمنتجاتها المصنعة فيأسواقها، ويعتبر المعرض فرصة لرجال الأعمال العمانيين، في العمل لإبرام عقود واتفاقيات كموزعين ووكلاء للشركاتالتركية في السلطنة.

وقالت الحسنية إنّ الزيارة التي استمرت أربعة أيام حققت أهدافها المتمثلة بالتعاون مع الجهات في جمهورية تركيا بمايفيد أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيرة إلى أن اللقاءات الثنائية التي جرت خلال أعمال الملتقى حظيالجانب العماني منها بالعديد من الاتفاقيات والشراكات التجارية مع الجانب التركي في مجال الملابس والأحذية والأزياءوغيرها من المجالات، مؤكدة أن الأمور بحاجة الى متابعة حثيثة من قبل الغرفة لتنفيذ تلك الاتفاقيات التي تم التوقيععليها.

من جانبه قال سيف بن ناصر الطيواني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان فرع الداخلية إن المشاركة أتاحت الفرصة للاطلاع على المنسوجات والمنتجات التركية والالتقاء برجال الأعمال العرب والأتراك المشاركين في هذاالملتقى التركي العربي المتخصص في الألبسة الجاهزة والجلديات وتكنولوجيا الصناعات النسيجية.. مشيرا إلى أناللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال العرب والأتراك حققت بعض الاتفاقيات والشراكات التجارية واستفاد الجانب العمانيمن هذه الاتفاقيات.

وأوضح أنه تم الاستفادة من بعض الندوات والمحاضرات التي أقيمت خلال أعمال الملتقى حول البيئة الاستثماريةوالشراكات التجارية والاقتصادية بين الدول العربية وجمهورية تركيا وتم التعرف على العديد من الفرص الاستثمارية فيمختلف الدول العربية.. مشيرا إلى أن مشاركة السلطنة في مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات يتيح لرجال الأعمال العمانيينالاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف الدول والاستفادة منها وتوسيع الأنشطة التجارية لديهم.

وأكد معاذ بن سالم الشيدي أنّ الملتقى يعد من الملتقيات الرائعة ويحوي العديد من المنتجات التركية ذات الجودة العالية،مؤكدا أنه تم الاتفاق بين شركته وشركة تركية متخصصة في الملابس النسائية والأزياء للحصول على وكالة تجاريةوموزعين لهم في السلطنة.

وأضاف الشيدي أنّه تمت زيارة العديد من الشركات التركية والمصانع المتخصصة في مجال الملابس والجلدياتوالصناعات النسيجية وتم الالتقاء بالكثير من رجال الأعمال الأتراك من خلال هذا الملتقى الذي أتاح له فرصة الشراكةالتجارية مع الشركات التركية.

وقال ماجد بن حمد الحوسني إنّ مثل هذه الملتقيات تتيح الفرصة للمزيد من الاستثمارات والشراكات التجارية بين رجالالأعمال من مختلف الدول، مؤكدًا على أنه تمّ التوقيع مع شركتين في جمهورية تركيا للقيام باستيراد الأحذية الجلديةوالمواد الخام إلى السلطنة، داعيًا إلى استمرار مشاركة الوفود التجارية في مثل هذه الملتقيات التي تحقق الكثير منالفرص الاقتصادية وتعزز وتكمل دور الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار بخيت بن مسلم خوار إلى أنّ أهمية هذه الزيارة تمثلت في إتاحة الفرصة لرجال الأعمال العمانيين للاطلاع علىكبرى الشركات والمصانع التركية المتخصصة في مجال الملابس والمنسوجات والجلديات وأعطت لهم الفرصة في إيجادشراكات تجارية وموزعين ووكلاء لهم في السلطنة.

وقالت آيات بنت فهد الكلبانية إنّ هذه المشاركة تعد الأولى لها خارج السلطنة وحققت من خلالها التعاقد مع بعضالشركات التركية المتخصصة في تصنيع الملابس للحصول على وكالة تجارية لهم في السلطنة حيث إنّ المنتجاتالتركية تشتهر بجودة عالية، موضحة أنّ هناك العديد من الفرص المتاحة للاستثمار ورغبه لدى رجال الأعمال الأتراكالاستثمار في الدول العربية، معربة عن شكرها لغرفة تجارة وصناعة عمان لإتاحة الفرصة لها للمشاركة في هذاالملتقى.

وأوضحت أماني بنت خميس الغافرية أنّه تمّ التوقيع مع شركة تركية متخصصة في الملابس النسائية لاستيراد العديدمن الأقمشة التي تمتاز بجودة عالية ومنتجات جديدة في السوق تتيح لها الفرصة في توسيع نشاطها التجاري.

وأكد سعيد بن سالم الوهيبي أنّه تمت الاستفادة من مشاركة السلطنة في هذا الملتقى والتي أتاحت المزيد من الشراكاتوالاتفاقيات بين رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم الأتراك وتم من خلالها الاطلاع على المصانع والشركات الكبرى فيجمهورية تركيا وخاصة في مجال الملابس الجاهزة والصناعات النسيجية والجلديات، متأملا استمرار هذه الزيارات التيتتيح المجال أمام رجال الأعمال لتوسيع أنشطتهم التجارية وجلب التجارب والتكنولوجيا الحديثة إلى السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك