انطلاق مرحلة التقييم لجائزة ريادة الأعمال.. و400 مشاركة تتنافس في النسخة الثانية

مسقط - الرؤية

باشر فريق جائزة ريادة الأعمال بنسختها الثانية مؤخرًا مرحلة التقييم التي تضمنت تطبيق معايير قياس المستوى حسب كل فئة من قبل نخبة من المقيمين، إذ عملوا على التأكد من صحة البيانات والمعلومات المقدمة بمختلف الوسائل التي ستشمل الزيارات الميدانية والمقابلات مع المعنيين على المشاريع ليتم بعدها الفرز الأولي للمتأهلين لمرحلة المقيمين ممن استوفوا الشروط والمعايير والنسب المحددة لكل فئة.

وحول هذه المرحلة قالت بدرية بنت عبدالله الهنائية مديرة الجائزة: يتولى فريق الجائزة خلال هذه الفترة تنفيذ عدد من المهام وأهمها فرز لجميع المشاركات عن طريق النظام الإلكتروني وتحديد المشاركات المكتملة والمستوفية للشروط والمتأهلة لمرحلة المقيمين وفقاً لمنهجية معدة لذلك من خلال الأسئلة التي تمّ الإجابة عليها إلى جانب استبعاد المشاركات غير المكتملة وغير المستوفية للشروط وإبلاغ المشاركين بذلك عبر النظام الإلكتروني، بالإضافة إلى توزيع المقيمين بمختلف فئات الجائزة وتدريبهم بورشة خاصة حول المنهجية والاليات المتبعةفي عملية التقييم سواء من خلال المقابلات الشخصية أو الزيارات الميدانية. وأردفت الهنائية أن عملية التقييمتبدأ أولا بفئة الريادة وفئة الجهات الداعمةلريادة الأعمالومن ثم المرحلة الثانية بالمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. وقالت إن هناك معايير وآليات واضحة ترتكز عليها عملية التقييم لضمان الدقة والشفافية لبلوغ نتائج التقييم الأولية والتي تُسهم في تقديم معلومات مهمة لجميع المشاركين حول مشاريعهم.

وقد تجاوز عدد المشاركات 400 مشاركة حيث بلغ التسجيل بمختلف الفئات 401 منها23 مشاركة في جائزة الداعمين لريادة الأعمال والتي شملت جائزة أفضل جهة تمويلية مصرفية وأفضل جهة تمويلية غير مصرفية وأفضل مبادرة تطويرية وأفضل دعم من الشركات الكبرى وأفضل جهة حكومية داعمة، بينما بلغ عدد المشاركات بجائزة ريادة للـمؤسسات الصغيرة والـمتوسطة 162 مشاركة بجميع فئاتها الفرعية والمتمثلة في أفضل مشروع من المنزل وأفضل مؤسسة متناهية الصغير وصغيرة ومتوسطة، وجاء عدد المشاركينفي جائزة الريادة 216 مشاركًا في جائزة أفضل رائد أعمال ورائدة أعمال وأفضل فكرة مشروع وأفضل مبادرة تعليمية وأفضل مبادرة إعلامية .

وحول الإحصائيات التي ضمتها الجائزة هذا العام صرحت الهنائية بأنّ العدد الذي حققته الجائزة لهذا العام هو بمثابة إنجاز حيث استطاعت الجائزة أنّتجتذبشركات كبرى لها دور مهم في دعم مسيرة التنمية في السلطنة كشركات قطاع النفط والغاز بالإضافة أن الجائزة لاقت إقبالا واسعا من أصحاب الأفكار الريادية حيث وصل عدد الأفكار المسجلة إلى 131 فكرة إلى جانب ذلك استطاعت الجائزة وخلال فترة التسجيل أن تخلق علاقة متينة مع جميع المؤسسات التعليمية بما فيها الحكومية والخاصة.

يذكر أن النسخة الثانية من الجائزة هذا العام شهدت العديد من المحطات والمناشط، إذ انطلقت بعقد مؤتمر صحفي لنشر تفاصيلها في شهر أغسطس، أعقبه تنظيم حلقات عمل تفاعلية تعريفية وصل عدها 15 حلقة تجاوز فيها عدد المشاركين 770زار خلالها أعضاء فريق الجائزة مختلف محافظات السلطنة لتعريفهم بأهدافها وبأهميتها وخطوات التسجيل فيها، وما ستضيفه الجائزة لهم من تقارير تقييم مهمة لجميع المتنافسين بصرف النظر عن المراكز التي يحققونها في الجائزة.

تعليق عبر الفيس بوك