افتتاح الملتقى التركي العربي للألبسة الجاهزة والمنتجات الجلدية بمشاركة السلطنة

أزمير(تركيا) -العُمانيَّة

افتتح، أمس، بمدينة أزمير بجمهورية تركيا، الملتقى العربيالتركي للألبسة الجاهزة والجلديات وتكنولوجيا الصناعات النسيجية، الذي تنظمه جمعية رجال أعمال البلدان العربية التركية، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد التركية، وبمشاركة السلطنة، ويستمر ثلاثة أيام.رعى حفل الافتتاح نائب وزير الاقتصاد التركي عدنان يلدرم، الذي قال إنَّ الاتفاقيات التجارية التي وقعت بين الدول العربية وجمهورية تركيا ساهمت في تسهيل الإجراءات التجارية وعززت من تبادل الاقتصاد فيما بينها، وفتح آفاق واسعة أمام المستثمرين العرب والأتراك.

ومن جانبه، ألقى صبوحي عطار رئيس جمعية رجال الأعمال البلدان العربية التركية، كلمة؛ رحَّب من خلالها بالوفود العربية المشاركة في الملتقى.. موضحاً أنَّ الهدفَ من هذا الملتقى هو إيجاد بيئة استثمارية مناسبة بين الدول العربية وجمهورية تركيا، وأيضا زيادة حجم التبادل التجاري بين تركيا والدول العربية في كافة المجالات ومختلف الصناعات.وأعرب عن أمله في أن يحقق هذا الملتقى شراكات تجارية بين رجال الأعمال العرب والأتراك من شأنها تعزيز التبادل التجاري وتطوير قدرات اصحاب وصاحبات الأعمال والمستثمرين.

فيماألقى الدكتور سالم بن سليم الجنيبيعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس فرع الغرفة بمحافظة الوسطى رئيس الوفد العماني المشارك، كلمة الغرف التجارية العربية المشاركة في الملتقى؛ أوضح من خلالها العلاقات التجارية المتينة بين الدول العربية وجمهورية تركيا عبر السنين. مشيرا إلى أنَّ التبادل التجاري أصبح في نمو وازدهار بين الدول العربية وجمهورية تركيا؛ وذلك للعوامل التي تربط بينها المنبثقة من الروابط الحضارية والأعراف التجارية.

وأضاف الجنيبي بأن الاستثمار المتبادل والتجارة المشتركة بين الدول العربية وجمهورية تركيا له أهمية كبرى تخدم صالح الجانبين، وتعزِّز من قدراته التنافسية في الأسواق العالمية وتصنع منه شراكة ذات كفاءة مالية وكفاءة إنتاجية.. موضحاً أنَّ هذا الملتقى الذي نشهده اليوم جاء ليعزز هذا المجال ويكشف عن الفرص الاستثمارية المشتركة التي يمكن أن تترجم على أرض الواقع، وأن تكون تلك الفرص بمثابة مشاريع استثمارية مشتركة ناجحة.وقال: إن المرحلة المقبلة التي يشهدها العالم هي مرحلة الاحتراف في الصناعات والقوة في الاستثمار، وعلى الدولة العربية وجمهورية تركيا أن توجد لها منصة واضحة وثابتة تجتمع حولها وتقف عليها وتصنع منها منتجات صناعية ذات جودة عالمية تصدر إلى انحاء العالم.ودعا الجنيبي صناع القرار ورجال الأعمال إلى البحث عن الفرص ونضعها في محل التنفيذ، وأن نسعى لأن تكون شراكة ذات جدوى اقتصادية من خلال هذا الملتقى والسعي لتسهيل كافة الإجراءات التي من شأنها أن توجد تلك الاتفاقيات والشراكات على أرض الواقع.

وأشار إلى أنَّ البنى الأساسية والخدمات اللوجستية في الدول العربية وتركيا على أكبر جاهزية لاستقبال التبادلات التجارية، وعلى أتم التجهيز لاستقبال كبرى السفن وطائرات الشحن التي تحمل الصادرات والواردات بين البلدان، وهناك الموانئ بخدماتها والمطارات على أعلى معايير.. موجِّها الدعوة لرجال الأعمال بأن يكونوا أكثر جديةفي الاستثمار وإيجاد شراكات ذات بعد اقتصادي كبير يخدم كافة الاطراف.وأوضح أنَّ الهدف من هذا اللقاء هو تعزيز التبادل التجاري بين الدول العربية وتركيا في كافة المجالات ومختلف الصناعات، وأن يخرج هذا الملتقى بصفقات تجارية تسهم في رفع ميزان التبادل التجاري وتخدم مصالح الاقتصاد للجانبين وتعزز من قدرات اصحاب وصاحبات الأعمال والمستثمرين.

وبعد ذلك، تمَّ افتتاح المعرض الذي يصاحب الملتقى بمشاركة مجموعة كبيرة من الشركات التركية المتخصصة في الملابس الجاهزة والجلديات وتكنولوجيا الصناعات النسيجية.. ويتضمَّن الملتقى ندوة اقتصادية حول البيئة الاستثمارية والشراكات التجارية والاقتصادية بين الدول العربية وجمهورية تركيا، كما سيتم عقد لقاءات ثنائية عربية-تركية بين رجال الأعمال.

تعليق عبر الفيس بوك