مسقط- الرؤية

أطلقت مجموعة محمد البرواني القابضة، حملة السلامة المرورية في جميع مدارس ولاية بوشر، بالتعاون مع لجنة السلامة المرورية بالولاية، التي يترأسها سعادة الشيخ مهنا بن سيف بن حمد المعولي والي بوشر، مع عدد من ممثلي مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.

ويمثل المديرية العامة للتربية والتعليم بمسقط في هذه اللجنة د. حميد بن سالم الحجري الخبير التربوي بمكتب المدير العام. وكجزء من الاتفاق بين مجموعة محمد البرواني القابضة (ممثلة في شركة بتروغاز لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز، وشركة محمد البرواني لخدمات النفط، وشركة محمد البرواني القابضة) ولجنة السلامة المرورية فقد تقرّر تجهيز 26 حافلة مدرسية من مختلف مدارس ولاية بوشر بأنظمة تتوفّر فيها مواصفات الأمن والسلامة مثل أجهزة تتبّع الحافلات وأجهزة الاستشعار عند رجوع الحافلة للخلف. وأُضيفت أكتاف للحافلات تنبه السائقين بتوقف الحافلة المدرسية مؤقتا لإنزال الطلبة منها أو صعودهم إليها.علاوة على ذلك، فقد صُبغت الحافلات بلون متعارف عليه وموحّد عالميًّا، إلى جانب وضع ملصقات عليها تحمل رسائل توعوية.

وبمناسبة هذه الحملة التي بلغت تكلفتها 30000 ريال عماني،قال سعادة الشيخ مهنا بن سيف المعولي والي بوشر رئيس لجنة السلامة المرورية بالولاية إن الهدف من هذه المبادرة ضمان أعلى معايير السلامة للطلبة المتنقلين في الحافلات المدرسية ورفع مستوى الوعي والإدارك، ليس لدى السائقين وحسب، بل والمواطنين أيضا ككل عندما يقرؤون الرسائل التوعوية المكتوبة على الحافلات. وأضاف سعادته: "كما زوّدت مجموعة محمد البرواني القابضة المدارس بأجهزة تتبّع المركبات التي تمكّن الإدارة المدرسية من الكشف عن موقع الحافلة ومتابعة مسارها خلال ساعات العمل. وتساعد هذه الأجهزة الإدارة المدرسية في معرفة الأسباب التي قد تقف وراء تأخر الحافلة في توصيل الطلاب للمدرسة أو لمنازلهم".

وقال سعادة المهندس محمد بن سالم البوسعيدي عضو مجلس الشورى بالولاية: "يعد هذا المشروع ضمن مجموعة المشاريع المرتبطة بخدمة المجتمع والتي تستهدف الطلاب خصوصا والمجتمع عامة. ويسهم هذا المشروع في زيادة الوعي لدى سائقي الحافلات المدرسية ومستخدمي الطريق بأهمية الالتزام بأنظمة المرور وقواعد السلامة. حيث جاء المشروع بمواصفات مميزة حملت طابع اللون العالمي الأصفر المائل للبرتقالي وهو معترف به لدى كثير من المدارس في مختلف دول العالم لأخذ الحيطة والتنبه بوجود حافلة مدرسية وسهولة التعرف عليها من بعيد، وكذلك وضع سائق الحافلة موضع المسؤولية التامة عن سلامة الطلبة الموجودين في هذه الحافلة المدرسية".

من جانبه، قال سعيد الجابري مدير عام العمليات لمجموعة محمد البرواني القابضة: "إننا، كمجموعة شركات، نلتزم بأعلى المعايير في الصحة والسلامة والبيئة وبتقديم الدعم اللازم للمجتمعات التي نعمل ضمنها. ويأتي هذا المشروع ضمن جهودنا لدعم الحكومة في مساعيها لترسيخ ممارسات القيادة الآمنة بين مواطنيها. ولدينا شراكة مع العديد من مدارس العاصمة سابقًا في هذا الجانب. نحن سعداء بهذه المبادرة والدعم والتشجيع الذي تلقيناه من لجنة السلامة المرورية في جميع جوانب فكرة المبادرة وطوال فترة تخطيط الحملة وتنفيذها. إننا نرغب أن ننقل عادات القيادة الآمنة للمواطنين منذ عمر مبكّر حتى ينفذونها على الطريق عندما يكبرون ويبدؤون القيادة. شعارنا هو محاولة جعل الطرق أكثر أمانًا في عمان".

وقال السيد ناصر بن سالم البوسعيدي عضو مسابقة السلامة المرورية بالولاية إن الهدف من هذا المشروع هو ضمان سلامة الطلبة.

وقال علي بن حمود الرقاديأحد سائقي الحافلات من مدرسة دوحة الأدب: "إن المشروع خطوة إيجابية وفي الطريق الصحيح وأنا أرحب بالفكرة، وأناشد أن تحذو الشركات في القطاع الخاص حذو مجموعة محمد البرواني القابضة في المساهمة في دعم مشاريع السلامة المرورية للطلبة، كما اقترح تزويد الحافلات بكاميرات لحالات رجوع الحافلة للخلف".