الرُّؤية - عادل البلوشي
شهدتْ مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً، أمس، لمواكبة انتخابات مجلس الشورى في السلطنة عن الفترة الثامنة. وقام عدد من المغردين والإعلاميين والفنانين بتسجيل رسائل قصيرة حول الحدث الديمقراطي المهم عبر موقع "تويتر".. مؤكدين على أهمية ممارسة المواطن لحقه الانتخابي، واختياره المرشحين الأكفاء، بعيدا عن التعصب والقبلية.
وانتشرت عدد من الوسوم (الهاشتاجات) عبر الموقع الشهير تويتر، وتفاعل معها المغردون ومنها: #عمان_تنتخب، #انتخابات_مجلس_الشورى. ونشر معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام، تغريدة؛ قال فيها:"اليوم سأختار عمان.. لأن صوتي أمانة"، فيما دعا السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، كافة الرياضيين واللاعبين للإدلاء بأصواتهم ومشاركتهم كافة فئات المجتمع لاختيار ممثليهم في مجلس الشورى، وذكر في تغرديته: "أتمنى من جميع شبابنا وشاباتنا وكل الرياضيين في بلادنا الحبيبه عُمان تلبية نداء الوطن والتصويت في انتخابات مجلس الشورى".
وكتب الشيخ سلطان بن حميد الحوسني رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد في تغريدة: "الشورى نظام سياسي إسلامي عظيم، وحلقة وصل بين الحاكم ورجاله، لذلك لنختار ذوي العلم والفهم، والعقل والخبرة والحنكة". وأشار الإعلامي خميس البلوشي في تغريداته إلى أن "الشورى في عمان لم تكن ترفاً لا داعي له أو شكلا جميلاً نتباهى به أو عملاً معتاداً لا فائدة منه.. لنكن أوفياء للوطن". أما الفنان إبراهيم الزدجالي، فكتب في تغريدته: "صباحكم عُرسٌ وطني.. من أجلك يا عُمان ننتخب الأفضل والأصلح والأكفأ والأقدر والأنسب، ومن أجل عُمان ننسى كل شيٍ آخر.. #إنتخابات_مجلس_الشورى".
وأبرز المحامي أحمد الشنفري في تغريدته مشاركة كبار السن في العملية الانتخابية.. وقال: "انظروا لهولاء المخلصين الذين أتوا للوفاء بواجب الوطن رغم مرضهم وكبر سنهم والله إنكم فخر لعمان وأهلها". وقال الدكتور حيدر اللواتي في تغريدة: "من خلال التغريدات يبدو أن الإقبال على التصويت كبير، وهو دليل على أن مستوى الوعي لدى الناخبين في تزايد، أرجو ألا نسمع عن الرشاوى".
وشكلت مواقع التواصل الاجتماعي فرصة كبيرة لكافة المرشحين، للتفاعل مع الناخبين وتعريفهم ببرامجهم وآرائهم الانتخابية التي يتطلعون إلى تحقيقها من خلال عضويتهم في مجلس الشورى، كما كانت الفرصة سانحة للمرشحين في استعراض برامجهم بشكل دعائي مجاني، واستغل بعض المرشحين هذه المواقع خير استغلال ونشروا من خلالها الصور والفيديوهات الترويجية لبرامجهم لكي تصل لأكبر عدد ممكن من الناخبين بالولاية.
