اليوم ..قمة نارية في "ديربي مانشستر" من أجل الزعامة

عشاق الكرة الإنجليزية في السلطنة على موعد اليوم في السادسة مساءً مع القمة النارية بين مانشستر يونايتد وجارهم مانشستر سيتي، على ملعب اولدترافورد، في ديربي يحاول من خلاله السيتي الوصول إلى الانتصار رقم 50 في المواجهات المباشرة مع يونايتد، وفي الوقت نفسه يصل إلى فوزه 44 على جاره في مبارياتهما في أعلى درجات الكرة الإنجليزية.

ويبدو الأمر صعباً وإن لم يكن مستحيلاً على القمر السماوي الذي يعرف جيداً كيف يتخطى جاره، خاصة في السنوات الأخيرة بعد أن تمكن السيتي من الفوز في ست مناسبات من أصل ثماني ديربيات جمعت بين الاثنين، وهي الحصيلة نفسها التي خرج بها السيتي من 42 مواجهة قبل الثمانية الأخيرة، تلك الفترة التي كان يسيطر فيها يونايتد على الديربي بشكل مطلق حتى إنها تمكن من الانتصار في 34 من مواجهاته مع سيتي من أصل 42 قبل انطلاقة السيتزين القوية، التي بدأها من الفوز التاريخي على الملعب نفسه عندما اكتسح يونايتد على أرضه 6 - 1.

وتبدو مباراة اليوم منعطفاً هاماً في الصراع على لقب الدوري وإن كانت لن تحسم اللقب، إلا أنها تمنح مؤشراً قوياً للاتجاه الذي يمكن أن تنتهي عليه البطولة في مايو المقبل، خاصة أن المنتصر فيها سيحصل على جرعة معنوية قوية تساعده في المعركة الطويلة، التي تخوضها الأندية الإنجليزية من أجل التتويج بلقب أقوى الدوريات الأوروبية.

ويحاول مانشستر يونايتد أن يعادل اليوم الرقم الخاص بجاره مانشستر سيتي الذي تمكن من الفوز في 18 مباراة على أرضه في الفترة التي تولى فيها لويس فان غال تدريب يونايتد، فعلى الرغم من عدم نجاحه في قيادة الفريق إلى اللقب في الموسم الماضي.

 

إلا أن الهولندي تمكن من تحقيق إنجاز جيد بالانتصار في 17 مباراة على مسرح الأحلام في الدوري منذ توليه المهمة، ويمكن أن يصل اليوم إلى انتصاره الثامن عشر وهو الرقم نفسه الذي حققه سيتي في الفترة منذ بداية الموسم الماضي حتى الآن.

لكن هذا الطموح يصطدم بحقيقة أن القمر السماوي هو القوة الهجومية الأعلى في الدوري هذا الموسم بعد أن تمكن من تسجيل 24 هدفاً قبل انطلاقة الجولة العاشرة 11 من هذه الأهداف جاءت في آخر مواجهتين للفريق في الدوري عندما اكتسح نيوكاسل يونايتد 6 - 1.

ومن بعده بورنموث 5 - 1، لتبقى المهمة الأكبر ليونايتد إذا أراد الانتصار اليوم هي السيطرة على الهجوم القوي للقمر السماوي الذي يتألق في صفوفه هذه الأيام الجناح الإنجليزي رحيم سترلينغ في الوقت نفسه يثبت البلجيكي كيفين دي بروين نفسه كل يوم، وتمكن الثاني بمعاونة من العاجي ويلفرد بوني من تعويض غياب الهداف الأرجنتيني سيرجيو أويرو الذي سيغيب لشهر آخر بعد إصابته.

تعليق عبر الفيس بوك