عام جديد ..ونظرة إيجابية

فيصل بن زاهر الكندي

هاهو عام هجري مضى بحلوه ومره بفشله ونجاحه..وعام أقبل بحلوه ومره فهل نحن مستعدون للعام الجديد الاستعداد المطلوب أم أن اﻷيام والسنين تمر علينا مر السحاب.

اللبيب من اعتبر بأمسه واتخذ من إخفاقاته مجاديف يشق بها العام الجديد، ماسحاًمن قاموسه مصطلحات الفشل والصعوبة وعدم القدرة فالحياة لوحة أنت من يلونها ..

انصرم العام الهجري 1436 وطويت فيه أعمالنا وأقوالنا بخيرها وشرها بحلوها ومرها بإخفاقاتها ونجاحاتها ومضت أيامه بسرعة البرق فكم من خطة وضعناها ولم نحققها وكم من أمل تأملناه ولم نر نوره وكم من حبيب كان معنا وفارقناه وكم من خير فاتنا وكم من شر وقع فينا وكم من تحديات واجهناها فهل يا ترى نحن مستعدون لما هو قادم ؟!.

العاقل هو من استفاد من وقته واستغله فيما يفيده ويفيد اﻵخرين والعاقل هو من يستعد للمستقبل ببناء حاضره والعاقل هو من يصنع الفرص ولا ينتظرها والعاقل هو من ينظر إلى العام الجديد نظرة إيجابية بروح متفائلة وبقلب مملؤ ثقة وأهدافا تكون نقطة تحوله وبداية تغيره وصعوده للقمم.

العام الهجري الجديد فرصة جديدة فأين المشمرون وأين أصحاب الهمم وأين الجادون الذين يخططون لعامهم ويضعون البرامج المفيدة لهم وﻷهاليهم ولوطنهم ليستفيد من طاقاتهم القريب والبعيد الصغير والكبير.

الحياة مدرسة أنت طالب فيها فتعلم من ماضيك لحاضرك واستغل حاضرك لمستقبلك ولا تيأس ولا تعبأ بمطبات الحياة فقد طبعت على كدر وبإمكانك أن تحول مرها إلى حلو وحزنها إلى سعادة وفشلها إلى نجاح..

نتمنى أن يكون العام الهجري الجديد مليئاً بالنجاح والسعادة والوحدة والسلام والمحبة.

تعليق عبر الفيس بوك