"الخدمات" يرتفع منفردا مقابل تراجع القطاعات

◄ "السوداي" و"صحار" الأكثر ارتفاعا

◄ "نسيج عمان" أكبر الخاسرين

سجَّل المؤشرُ العام لسوق مسقط للأوراق المالية، أمس، تراجعا طفيفا، ليفقد أقل من نقطتين، ويغلق عند مستوى 5918 نقطة، بنسبة تراجع 0.03 في المئة.

وجاء التراجع تحت ضغط من هبوط أسهم الأنوار القابضة والنهضة للخدمات، إضافة إلى انخفاض طفيف لسهم بنك مسقط، وهي أسهم ذات وزن نسبي في المؤشر العام، وإن حد من التراجع الكبير للمؤشر العام، فيما ارتفع سهما السوادي للطاقة والخليج الدولية للكيماويات. وفي المجمل، لم تتغيَّر سوى إغلاقات 6 أسهم فقط من الأسهم المتداولة في عينة المؤشر العام.

الرُّؤية - نجلاء عبد العال

وشهدتْ جلسة أمس انخفاضا كبيرا في قيم التداول حيث وصل مستواها إلى 3.14 مليون ريال وبانخفاض نسبته 72 في المئة عما كانت عليه في الجلسة السابقة، وكان المستوى حوالي 11.2 مليون ريال؛ وكان الارتفاع الاستثنائي في الجلسة السابقة يرجع بشكل اساسي لصفقات على سهم سيمبكورب صلالة. وشهد عدد الأوراق المالية المتداولة انخفاضا بنسبة 47 في المئة تقريبا وبلغ عددها نحو 10 ملايين ورقة مالية، ووصل عدد الصفقات التي تمت خلال الجلسة إلى 546 صفقة. أما إجمالي القيم السوقية للشركات المدرجة في السوق، فسجلت تراجعا طفيفا بنهاية الجلسة بلغ حوالي 4 ملايين ريال لتقف عند 14.708 مليار ريال بانخفاض 0.04 في المئة عن المستوى المسجل في الجلسة السابقة. وتم أمس التداول على أسهم 29 شركة؛ خرج منها 3 أسهم رابحة مع تراجع أسعار 13 سهما وبقاء 13 سهما آخر على أسعار إغلاقها السابقة.

وعلى مستوى القطاعات، تباين الأداء؛ حيث سجل المؤشر المالي والمؤشر الصناعي تراجعا ومؤشر السوق الشرعي مع المؤشر العام للسوق بينما ارتفع مؤشر قطاعات الخدمات، وجاء إغلاق المؤشر المالي عند 7258 نقطة متراجعا من مستوى 7273 نقطة في آخر إغلاق وبنسبة انخفاض 0.2 في المئة، أما مؤشر الصناعة فسجل تراجعا إلى مستوى 7326 نقطة فاقدا نحو 6 نقاط مقارنة مع آخر مستوى إغلاق له وبما يمثل 0.1 في المئة، فيما أغلق مؤشر الخدمات بارتفاع اوصله الى مستوى اغلاق على 3283 نقطة، فيما فقد مؤشر السوق الشرعي 0.03 في المئة واغلق على 908 نقاط.

قوائم الاسهم

وتصدر سهم السوادي للطاقة قائمة الأوراق المالية الأعلى ربحا حسب نسبة التغير في السعر وذلك مع ارتفاع إغلاقه بنسبة زيادة 2.3 في المئة عن سعره السابق ليصل إلى 0.220 ريال، أما المركز الثاني في قائمة الأكثر ارتفاعا فكان لتوأمه سهم صحار للطاقة ووصل في إغلاق أمس إلى 0.374 ريال بارتفاع 1.6 في المئة عن آخر إغلاق ثم سندات بنك مسقط 4.5، وارتفع الاغلاق الى 0.112 ريال بنسبة زيادة 0.9 في المئة، وارتفع اغلاق سهم الخليج الدولية للكيماويات بنسبة زيادة 0.7 في المئة.

أما قائمة الأكبر تراجعا فكان على رأسها نسيج عمان القابضة بسعر إغلاق 0.364 ريال بخسارة 14 بيسة عن آخر سعر إغلاق له وبنسبة انخفاض 3.7 في المئة، وجاء ثانياً سهم الوطنية لمنتجات الألمنيوم وأغلق عند 0.211 ريال بنسبة انخفاض 3.6 في المئة عن سعر إغلاقه السابق عند 0.219 ريال، وجاء سهم المدينة للاستثمار في المركز الثالث بإغلاقه على سعر 0.059 ريال ليفقد ما نسبته 3.3 في المئة، ثم سهم الأنوار القابضة بانخفاض اغلاقه من 0.191 ريال الى 0.185 ريال وبنسبة 3.1 في المئة، أما سهم بنك العز الإسلامي فقد تراجع إلى 0.069 ريال بنسبة 1.4 في المئة.

وعلى رأس الأسهم الأكثر إقبالا من حيث قيم التداول جاء سهم عمانتل وبلغت قيمة التداولات عليه خلال الجلسة نحو 1.3 مليون ريال مثلت 41 في المئة من إجمالي التداولات، وجاء في المركز الثاني سهم بنك مسقط وبلغت قيم التداول عليه خلال الجلسة 511 ألف ريال بنسبة 16 في المئة من إجمالي قيم التداول، وحل في المركز الثالث سهم صحار للطاقة بتداولات قيمتها 242 ألف ريال وبنسبة 8 في المئة من الإجمالي، ثم سهم بنك نزوى بقيم تداولات بلغت 226 ألف ريال بنسبة 7 في المئة، تلاه سهم أريد الذي بلغت قيم تداولاته أمس 151 ألف ريال بنسبة 4.8 في المئة من الاجمالي.

وبلغ إجمالي قيمة شراء الاستثمار العماني 2.8 مليون ريال وإجمالي البيع 2.5 وسجلت مبيعات الأفراد نسبة أقل من مبيعاتهم بشكل طفيف فيما تركز نحو 72 في المئة من المشتريات في يد الاستثمار المؤسسي العماني، أما غير العمانيين فكانت قيمة مشترياتهم 319 ألف ريال بنسبة 10 في المئة تقريبا من الإجمالي في حين كانت قيمة البيع 601 ألف ريال بنسبة 19 في المئة وبلغ حجم الاستثمار الأجنبي المسحوب من السوق في جلسة امس 282 ألف ريال.

أخبار السوق

أعلنت شركة مسقط للتمويل عن النتائج المالية للشركة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2015 بعد موافقة مجلس الادارة عليها وفي تقرير رئيس المجلس اوضح أن الشركة حققت زيادة في محفظة الدائنين بنسبة 8% وزيادة في صافي الدخل التشغيلي بنسبة 10% كما زاد الربح بعد الضريبة بنسبة 3% ليصل إلى 3.46 مليون ريال، كما اشار فيصل بن محمد اليوسف رئيس مجلس الادارة إلى أن نمو قطاع السيارات كان اقل بكثير من العام السابق، كما بدأت البنوك التجارية في تقديم قروض لبعض عملاء التجزئة والشركات الصغيرة والمتوسطة للمؤسسات المالية غير المصرفية، مما ادى الى وضع ضغوط أكبر على نمو الاعمال التجارية وهوامسش الأرباح، وأكد أنه مع ذلك يتوقع الحفاظ على النمو الحالي في الاصول والايرادات والأرباح التي تحققها الشركة حتى نهاية العام.