مدير التسجيل بالمرور: الشرطة تفحص المركبات جزئيا في حال إخفاقها للمرة الأولى تسهيلا على المراجعين

◄ تخزين بيانات المركبات المستوردة عبر منافذ السلطنة.. وتسجيل المخالفات المترتبة عليها باسم المستورد

مسقط - الرُّؤية

قال المقدِّم سعيد بن محمد الزرافي مدير إدارة تسجيل المركبات بالإدارة العامة للمرور، إنَّشرطة عمان السلطانية استحدثت قبل سنوات نظام فحص المركبات قبل ترخيص تسييرها في شوارع السلطنة، وطبَّقت نظام الفحص الآلي اعتماداً على أجهزة آلية متطورة. كما طبقت عدداً من الاشتراطات وحددت المواصفات التي لابد من توافرها في المركبات لضمان خلوها من الأعطال التي تضر بسلامة قائدها ومستخدمي الطريق الآخرين.وأكد المقدم مدير إدارة تسجيل المركبات أنَّكافة المركبات الخاصة تخضع للفحص الفني بعد مُضي عشر سنوات من تاريخ الصنع؛ للتأكد من بقاء المواصفات والمقاييس واشتراطات السلامة للمركبة، بما يضمن سلامة سيرها على الطرق. أما بالنسبة للمركبات التجارية، فإنها تخضع للفحص الفني سنوياً وفق قانون المرور.

وعن النقاط التي يتم التركيز عليها خلال فحص المركبات، قال المقدم سعيد الزرافي: قبل إخضاع المركبة للفحص الفني يتم التأكد من الأوراق الثبوتية للمركبة،ويتم تمرير المركبة داخل محطة الفحص لقياس نسبة العوادم وصلاحية المحاور ونظام الفرملة وصلاحية الإطارات، إضافة إلى فحص قاعدة وهيكل المركبة، والأنوار الرئيسية بها، والتأكد من عدم تحويل المقود من جهة اليمين إلى اليسار، كما لا يتم ترخيص المركبات المطلية بالطلاء المطفي، والمركبات التي يزيد نسبة التعتيم في زجاجها على 30%، كذلك التأكد من خلوها من إضافات غير قانونية تشكل خطورة على السلامة المرورية.

وأشار المقدم سعيد الزرافي إلى الإجراءات الاحترازية التي يجري اتباعها أثناء الفحص الآلي للمركبات؛ ومنها: وجود لوائح إرشادية تمنع دخول المراجعين داخل محطات الفحص مشياً على الأقدام تجنباً لوقوعهم داخل حفر الفحص حيث يتولى الفاحصون توجيه السائقين. وأضاف بأنَّه في حالة اخفاق المركبة في فحص معين، وعلى سبيل المثال في فحص الفرامل يستكمل باقي الفحوصات وعلى مالك المركبة إصلاح الفرامل، وبعد الإصلاح لا يعاد فحص المركبة من جديد وإنما تفحص الفرامل فقط، وهذا تسهيل للمراجعين إذا ما ظهر قطع في هيكل المركبة أو أي عيب جوهري من شأنه أن يشكل خطراً على مالك المركبة ومستخدمي الطريق فيتم إبلاغ المالك فوراًويختم على أوراق المركبة أنها غير صالحة للسير حفاظاً على سلامته وسلامة مستخدمي الطريق.

وأضاف المقدم مدير إدارة تسجيل المركباتبأنَّجميع المركبات المستوردة التي تحمل لوحات تصدير يتم تخزين بياناتها وبيانات مالكها عند دخولها منافذ السلطنة؛ وذلك بعد إحضار شهادة الاستيرادأو براءة الذمة من بلد التصدير وبعد معاينة المركبة مبدئياً وتحصيل الرسوم الجمركية عليها ومن ثم يسلم شهادة جمركية مختومة بوجوب تسجيلها مباشرة وضرورة إنهاء إجراءاتها بعد اجتيازهالاشتراط السلامة والمتانة وفق اللائحة التنفيذية لقانون المرور من حيث الفحص الفني والترخيص النهائي في أي إدارة من إدارات المرور أومراكز الخدمة التابعة لها بالمحافظات،وأكد أنَّجميع المخالفات المترتبة على المركبة تسجل باسم المستورد،لضمان عدم ارتكاب قائدها لمخالفات جسيمة.

وحول المركبات المهملة، قال المقدم سعيد الزرافي: إنَّشرطة عمان السلطانية -وبالتعاون مع الجهات المعنية مثل البلدية- تقوم بحصر بيانات المركبات المهملة وإخطار مالكيها عبر وسائل الإعلام المختلفة بضرورة نقلها مع إعطائهم مهلة زمنية معينة، وفي حالة تعذر النقل لأي سبب كان، يتم تجميع هذه المركبات في ساحات معينة لتتولى الجهات المعنية بعد ذلك التصرف بها حسب الأنظمة المتبعة في هذا الشأن.

تعليق عبر الفيس بوك