إعلاميون يشيدون بتطور التجربة الانتخابية: عهد جديد من الديمقراطية العمانية

الرُّؤية- مُحمَّد قنات

أشاد إعلاميون بتطور التجربة الديمقراطية لانتخابات أعضاء مجلس الشورى في فترته الثامنة، بفضل توظيف وسائل التقنية الحديثة.. داعين الناخبين إلى ضرورةالإدلاءبأصواتهموالمشاركة بكثافة في هذا العرس الانتخابي، واختيار أصحاب الكفاءة، بما يضمن قيامهم بالأدوار المنوطة بهم.

وقال الإعلامي موسى الفرعي -عقب إدلائه بصوته أمس- انه سعيد بهذه المناسبة؛ حيث يشاركفى هذا اليوم الوطنيالذى سيحدد ملامح المستقبل؛ من خلال حرص كل ناخب على اختيار افضل المرشحين. وأضاف في تصريحات لـ"الرؤية" بأنَّ السلطنة تشهد الآن بداية لعرسديمقراطي من المقرر أن ينطلقفيالخامس والعشرين من أكتوبر الجاري، وكل هذا يأتيفي إطار مسيرة النهضة العمانية التي أسس دعائمها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إذ أعرب جلالته عن تطلعه السامي لأن يقوم مجلس عُمان بشكل عام ومجلس الشورى على وجه الخصوص، بمهام ومسؤولياتأكثر شمولا في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، آملا أن تكون الخبرات المكتسبة دافعا لتقديم المزيد من العطاء.وتابع بأن فرص فوز الشباب فى الانتخابات الحالية كبيرة، خاصة وأنَّ الشباب تعقد عليهم الآماللتقديم مجهوداتهم من اجل المساهمة فى التنمية التى انتظمت البلاد.

فيما قال الإعلامي على المطاعني: إنَّ انتخابات مجلس الشورى للفترة الثامنة تكتسبأهمية كبرى؛ إذ تمثل مرحلة متطورة من العمل البرلماني في السلطنة، تنظيماًوممارسة، وكذلك على مستوى قواعد العملية الانتخابية التي تشهد لأول مرة استخدام النظام الإلكتروني؛ من خلال شاشات اللمس للتصويت. وأضاف بأنَّنسبة المشاركة المبدئية التي تشهدها الانتخابات تدلعلىتطور مستوى الوعي الانتخابي، والصلاحيات التشريعية والرقابية التي يتمتع بها المجلس خلال فترته المقبلة؛ مما يُعزِّز من التطور وتأصيل الممارسة البرلمانية.

وتابع بأن تجربة السلطنة في مجلس الشورى شهدت خلال مراحلها تطوراً واضحاً خلال وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لعاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم؛ حيث مرت التجربة بمراحل تطورملحوظة على كافة المستويات.

تعليق عبر الفيس بوك