الوفد الخليجي للتعليم التقني يطلع على تجارب "التقنية العليا" ومركز التدريب المهني بالسيب

مسقط - الرُّؤية

استكملتْ وزارة القوى العاملة برنامج زيارة لجنة مسؤولي التعليم التقني والتدريب المهني؛ وذلك بتنظيم زيارة للوفد الممثل للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في مجال التعليم التقني والتدريب المهني إلى مركز تدريب مجموعة سعود بهوان، ومن ثم إلى كلية التقنية العليا وزيارة أقسام الكلية. وبعد ذلك، زيارة مركز التدريب المهني بالسيب.

وخلال الزيارة، تمَّ الاطلاع على الأساليب والآليات المستخدمة في مركز تدريب مجموعة سعود بهوان؛ كونه أكبر المراكز التدريبية الخاصة في السلطنة والتعرف على آخر التطورات والتحديثات في طرق التدريب بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل العماني وفي الكلية التقنية العليا تم الترحيب بالوفد من قبل إدارة الكلية واستضافتهم وعمل جولة حول أقسام الكلية والبيت الصديق للبيئة، وتم استعراض طبيعة مناهج الكلية التقنية والعديد من الأفكار والتطورات التي أنجزتها الكلية خلال مسيرتها، كما تم توضيح فكرة البيت الصديق للبيئة وعرض ما تحمله الفكرة من استغلال الطبيعة لتحويل التقنيات الممكنة بما يتناسب مع البيئة من حولنا وبأقل التكاليف.

وفي مركز التدريب المهني بالسيب، قدم مدير المركز عرضا مرئيا، إضافة إلى تنظيم جولة حول الورش الصناعية التي يحتضنها المركز وشرح طبيعة عمل كل ورشة بهدف نقل التجربة إلى الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال الدكتور خالد بن عبدالعزيز أمبوسعيدي: إنَّ اللقاء بوفد الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، كانت فرصة لتسليط الضوء على الأساليب المتبعة والمناهج المأخوذ بها في دول مجلس التعاون والاطلاع على تجارب دول مجلس التعاون، والتعريف كذلك بتجربة السلطنة في هذا المجال باعتبار انها تجربة متطورة ومغايرة من حيث النوعية ذلك أن التعليم التقني يهدف بشكل رئيسي إلى توفير مخرجات تتناسب بالدرجة الأولى مع سوق العمل، الأمر الذي أعطى السلطنة نوعا من التميز في السعي لإنتاج مخرجات تقابل احتياجات سوق العمل والذي يعد سوقا متنوعا ومتجدد مما حدا بالكلية تطوير مناهجها وأساليبها لتوفير المخرجات الطموحة للانخراط في القطاع الخاص.

وقالت حصة بنت يوسف العالي المدير المساعد للجنة التنفيذية للإشراف على كلية شمال أطلنطي بقطر: تعتبر هذه الزيارة مناسبة لتبادل الخبرات وزيادة مستوى التعاون بين دول المجلس في مجال التعليم التقني والتدريب المهني.. وأضافت: يمكن القول بأن السلطنة جدا في مجال التعليم التقني والتدريب المهني الذي يستظل بوزارة القوى العاملة الأمر الذي يجعل عملية التعليم والتدريب منظمة وموجهة بطريقة تتناسب مع طبيعة سوق العمل العماني كون وزارة القوى العاملة هي المسؤولة عن عملية تنظيم ومعرفة ودراسة طبيعة سوق العمل الخاص وهذا يجعل المنظومة برمتها تخرج بنتائج طيبة ومجدية على المدى الطويل. وأكدت على اهمية التعاون وتبادل الخبرات التي تختزل لجميع الأطراف الكثير من العناء والتكاليف المعنوية والمادية كما تزيد من مستوى التعاون بين دول الخليج في جميع المجالات الأخرى.

فيما أشار مدير مركز التدريب المهني بالسيب هلال بن راشد العامري، إلى أنَّ زيارة الوفد الخليجي مهمة لتبادل الأفكار والآراء حول منظومة التعليم والتدريب المهني.. معتبرا أن زيارة الوفد الخليجي فرصة لعرض التجربة العمانية في هذا المجال والتعرف على تجربة دول الخليج من خلال المناقشات والعروض المرئية التي اقيمت خلال الزيارة.

تعليق عبر الفيس بوك