مقابلات بـ"القوى العاملة" في جنوب الشرقية لتشغيل 50 باحثا عن عمل

صُور - الرُّؤية

أجرتْوزارة القوى العاملة -ممثلة بالمديرية العامة للقوى العاملة بمحافظة جنوب الشرقية- مقابلات للتشغيل بمبنى المديرية للعمل بمؤسسة نوس؛ وذلك ضمن خطتها لتشغيل 50 باحثا عن عمل من القوى الوطنية العاملة؛ وذلك بعد حصول الشركة على عقد عمل تنظيف مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بالمحافظة مدته 3 سنوات.

وأوْضَحمحمد بن حمد بن خميس الغيلاني-ممثل مؤسسة نوس- أنه بعد حصول المؤسسة على عقد للتنظيف بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والحاجة إلى 50 عامل نظافة ومراقب عمال، تم التواصلمع المديرية العامة للقوى العاملة والتنسيق معها لترشيح عدد من الباحثين الراغبين بالعمل لدى الشركة،وقد تم ترشيح عدد من الباحثينوتم اجراءالمقابلات لهم لاختيار الأنسب منهم، لافتا إلى أنالتوظيف سيكونعلى مراحل، حيث تم سابقاً توظيف 17 باحثا عن عمل ضمن الـ50 شاغرا، وسيتم استكمالالمقابلاتلعملية التوظيف حسب الحاجة وستكون بصورة مستمرة. ووجهالغيلاني شكره للمديرية العامة للقوى العاملة بمحافظة جنوب الشرقيةعلى تعاونها في ترشيح الباحثين عن عمل من مختلف التخصصات التي ترغب فيهاالمؤسسة، مؤكدا حرصالمؤسسةعلىتشغيل القوى العاملة الوطنية في كافة المهن وفي مختلف المواقعوتحفيزهم وتشجيعهم وتوفير كافة السبل التي تهئ لهم جو العمل المناسب.

وقبل بدء المقابلات، اجتمع حمد بن محمد السناني رئيس قسم التشغيل والتوجيه بالمديرية العامة للقوى العاملة بجنوب الشرقية، بالمرشحين للوظائف؛ حثهمفيهاعلى الجد والاجتهاد والانضباط في العمل والذي هو أساس التقييم والحصول على الترقيات والتقدير، مؤكداً أن بداية الغيث قطره والعمل خير من الانتظار وأن الباحث هو من يحدد مكانته بالشركةمن خلال عمله، مشيرا الىأن القطاع الخاص بالسلطنةواعدوله مستقبل مشرق وتعول عليه الحكومة الرشيدةفي أن يصبح المستقطب الأول والأبرز للقوى العاملة الوطنية خلال الفترة المقبلة.

وذكر حمد بن ناصر العريمي المرشح لوظيفة مراقب عمال بشركة النوس أنه قد عمل سابقا في عدد من منشات القطاع الخاص وأنه سيبذل قصارى جهده في عمله إنأتيحت له الفرصة وحث الشباب الباحثين عن العمل للعمل بالقطاع الخاص كونه هو المشغل الاكبروالمتاحة فيه الفرص.

وذكرت رقية بنت غابش الحراصية المترشحة لشاغر عاملة نظافة، أنه تم ترشيحهاعن طريق المديرية العامة للقوى العاملة بجنوب الشرقية وأضافتأن العمل عبادة أياً كان نوعه وخدمة الوطن واجبة وأصبح العمل من متطلبات الحياة الأساسية التي لا غنى عنها وكون القطاع الحكومي أصبح شبه متشبع بالموظفين والعاملين فأرى لا خيار لدى الباحثين سوى العمل بالقطاع الخاص والجد والاجتهاد والانضباط بالعمل للحصول على الترقيات وتطوير الذات.

تعليق عبر الفيس بوك