استشهاد فلسطينيتين بغارة للاحتلال على غزة.. و37 مصابا بالرصاص في الضفة الغربية

غزة، القدس المحتلة- الوكالات-

استشهدتْأم فلسطينية وابنتها في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أمس، فيما زعمت شرطة الاحتلال أنها أحبطت محاولة لتفجير سيارة ملغومة في القدس المحتلة.

وشكك الفلسطينيون في رواية الشرطة الإسرائيلية، وقالوا إنها أخطأت تفسير حريق بسبب ماس كهربائي على أنه انفجار. واستشهد 23 فلسطينيا في 12 يوما من الاعتداءات الإسرائيلية في ظل تنامي زيارات اليهود لحرم المسجد الأقصى في القدس. وامتدت اعتداءات الاحتلال من القدس والضفة الغربية إلى داخل إسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس". ورغم تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيها إنه لن يكون هناك "حل سريع"، فإنه لم ترد إشارة على أي خطوات كبيرة للابتعاد عن الصراع الذي أثار مخاوف من انتفاضة فلسطينية ثالثة.وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن 37 محتجا فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي للقوات الإسرائيلية في اشتباكات بالضفة الغربية أمس.وردا على إطلاق صواريخ عبر الحدود، قالتإسرائيل إن طائراتها استهدفت منشأة لحماس في قطاع غزة. وذكر مسؤولون طبيون فلسطينيون أن امرأة حبلى وابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات قتلتا إثر انهيار منزلهما قرب موقع الضربة.وفي شارع يؤدي من الضفة الغربية إلى القدس أوقفت الشرطة سيارة تقودها فلسطينية وقالت الشرطة إنها كانت تكبر وفجرت عبوة ناسفة لدى اقتراب ضابط منها. وقال مستشفى هداسا بالقدس إن المرأة مصابة بحروق في 40 في المئة من جسدها كما أصيب الضابط.ووصف رافي كوهين وهو قائد في الشرطة السيارة بأنها ملغومة وقال "الإرهابية التي قادت السيارة كانت تعتزم الوصول إلى القدس"، على حد زعمه.

وقال مصدر أمني إسرائيلي إنه تم العثور على اسطوانات غاز في السيارة.لكن مصدرا في أجهزة الأمن الفلسطينية قال إن "عطلا أصاب سيارتها ولم يكن هناك تفجير".ولم ينفذ الفلسطينيون منذ بدء الاشتباكات الجارية أيا من التفجيرات التي اتسمت بها انتفاضتهم الثانية بين عامي 2000و2005.واحتجاجا على دخول اليهود حرم المسجد الأقصى في القدس وقعت حوادث طعن لإسرائيليين ورشق بالحجارة وإطلاق نار مرة واحدة على الأقل من جانب فلسطينيين.

تعليق عبر الفيس بوك