كيف حصل "داعش" على هذا الكم من سيارات "تويوتا".. لغز جديد يحير الأمريكان

بدأت وزارة الخزانة الأمريكية التحقيق مع شركة "تويوتا" لتصنيع السيارات، حول كيفية حصول عناصر تنظيم داعش في العراق والشام على عدد كبير من مركبات الشركة والتي ظهرت في مقاطع الفيديو الترويجية للتنظيم.

وقالت الشركة في بيان لها إنها تتعاون مع الوزارة الأمريكية لمعرفة كيف وصولت مركباتها إلى التنظيم.

وأضاف المتحدث باسم تويوتا، إد لويس، إن "الشركة ملتزمة بالتعاون الكامل مع القوانين والتشريعات التي تفرضها كل دولة أو إقليم تعمل فيه، ونطالب زبائننا ووكلاءنا باتباع الأسلوب ذاته، ونحن ندعم وزارة الخزانة المالية في تحقيقها بعمليات تدفق السلع والمنتجات إلى الشرق الأوسط".

وأكد لويس وفقا لموقع "سي إن إن " بأنه من المستحيل أن يتمكن أي صانع للسيارات من التحكم بكيفية بيع المركبات، وفيما لو استخدمت منتجاته بطرق غير ملائمة، أو بحال السرقة أو إعادة البيع من قبل أطراف ثالثة.

ولم تفصح وزارة الخزانة عن أسماء الشركات التي طالبت منها المزيد من المعلومات، لكنها أضافت بأن جهودها مستمرة للتعرف على آلية تمويل "داعش".

وكان تقرير قد نشرته صحيفة أسترالية أن نحو 800 شاحنة "تويوتا" فقدت في سيدني بين 2014 و2015، ونسبت إلى خبراء أنها يمكن أن تكون صدرت إلى أراضٍ تسيطر عليها "الدولة الإسلامية".

وقال مسؤولين في العراق إن أرقام شركات بيع السيارات أظهرت أن مبيعات "هيلكس" و"لاند كروزر" زادت ثلاث مرات من ستة الاف في العراق عام 2011 إلى 18 الفاً عام 2013.

وقال الناطق باسم الجيش العراقي سعد معان لشبكة "اي بي سي" إنه يشكك في أن وسطاء خارج العراق يهربون الشاحنات إلى بلاده.

تعليق عبر الفيس بوك