"نفط عمان" تناقش التحديات والفرص في القطاع بمنتدى النفط والغاز للشرق الأوسط وشمال إفريقيا

مسقط - الرُّؤية

ناقشت شركة النفط العمانية للتسويق (ش.م.ع.ع) (نفط عمان) -الشركة الرائدة في تسويق الوقود على مستوى السلطنة- الفرص والتحديات وأفضل الممارسات المتبعة في قطاع النفط محليا؛ وذلك على هامش مشاركتها مؤخراً في منتدى النفط والغاز للشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2015، والذي يقام كل عامين لشركات النفط وشركات تسويق الوقود. وقد شكل المنتدى هذا العام، والذي أقيم على مدار يومين في منتجع وسبا شانغريلا بر الجصة، فرصة مميزة للشركات العاملة في قطاع النفط؛ حيث تضمن حلقات عمل تقنية، وندوات متخصصة، وجلسات نقاشية، فضلا عن كونه منصة قيمًة لاستعراض أحدث المنتجات والتقنيات المستخدمة في الأسواق العالمية.

وفي كلمته التي ألقاها خلال المنتدى، قال المهندس فيصل بن عبد العزيز الشنفري مدير عام الموارد البشرية والشؤون الإدارية وشؤون الشركة والمشتريات والصحة والأمن والسلامة والبيئة بنفط عمان وممثل الشركة كونها الشريك الرسمي في نسخة المنتدى لهذا العام: "منذ أواخر عام 2014، وقطاع النفط في عمان يشهد بعض التغييرات الجذرية كان أبرزها إنخفاض أسعار النفط وما ترتب على ذلك من تأثير على الاقتصاد الإقليمي، ومما لا شك فيه أن هذه التغييرات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعددٍ من القضايا التي تشهدها المنطقة والتي تلعب دوراً فاعلاً في تشكيل ماهية السوق". وأضاف: "ستظل المعلومات التي نجنيها الوسيلة الأساسية لإكمال مسيرتنا نحو تحقيق مزيد من التقدم والازدهار. فعلى صعيد صناعات الشق السفلي، نحن ملتزمون بتحليل مستوى تأثير علامتنا التجارية، والعمل على تعزيز عمليات التسويق والبيع، إضافة إلى قياس مستوى رضا العملاء، واستعراض الفرص الجديدة المتاحة أمامنا".

واستطرد الشنفري: "نسعى من خلال مشاركتنا في هذا المنتدى إلى استعراض كافة الرؤى حول كيفية تطوير إستراتيجياتنا المتبعة في عمليات التسويق والبيع بهدف الوفاء بمتطلبات السوق الحالية والمستقبلية وذلك بالتزامن مع مواصلة تعزيز شبكة علاقاتنا وأعمالنا لتعود بالنفع على هذا القطاع المتنامي في السلطنة. وبالنسبة إلى شركتنا والشركات الأخرى المشاركة في هذا المنتدى، فإن مستقبلنا يعتمد على تعزيز وإثراء تجربة العملاء لعمليات البيع بالتجزئة إضافة إلى الحفاظ على مكانتنا الرائدة في الأسواق المستهدفة".

هذا.. وتعمل نفط عمان نحو تقديم الحلول المبتكرة التي تساهم في إكمال مسيرة نجاحها في تلبية متطلبات وتطلعات السوق؛ فمن خلال التركيز على كل عنصر من عناصر التشغيل مدعوماً بخبراتها الواسعة في قطاع النفط، تواصل نفط عمان استعراض قدراتها على الاستفادة من نجاحاتها المتواصلة لتحقيق أهدافٍ أكبر وأكثر إلهاماً. وبالتزامن مع الجهود التي تبذلها لزيادة الوعي حول قطاع النفط الحيوي، تخطط الشركة لزيادة مساهماتها الفاعلة في قطاع النفط بالسلطنة من خلال توسيع رقعة وجودها التي تشمل حالياً 167 محطة لتعبئة الوقود و95 محل "أهلين" للتسوّق السريع مما سيعزّز من تواصلها المباشر مع العديد من الأفراد والمجتمعات في مختلف أنحاء السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك