تدشين مختبر النفط والغاز بـ"تقنية نزوى"بتمويل من "العمانية للغاز الطبيعي المسال"

نزوى - الرؤية

دشنت وزارة القوى العاملة والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال مختبر النفطوالغاز بكلية التقنية بنزوى،وذلك من منطلق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم مشاريع التنمية المستدامة .

ورعت حفل التدشين سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية، وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني،والتي أعربتعن تقديرها لمبادرة الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسالفي تمويل مختبر النفطوالغاز بكلية التقنية بنزوى .

فيما ثمـّن الدكتور حفيظ بن طاهر باعمرعميد كلية التقنية بنزوىمبادرات الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وذلك إيمانا منها بأهمية هذا التخصص في دفع عجلة التنمية الشاملة في البلاد؛ كما أن للشركة مبادرة سابقة تمثلت في تجهيز مبنى الهندسة الإلكترونية والكهربائية بالكلية بالإضافة إلى مركز الأعمال. حيث تم تجهيز هذه المختبر بأحدث المعدات والتجهيزات، لتعزيز المنظومة التعليميةوتطوير برامج التنمية المستدامة حيث إن المختبرات المجهزة تشكل نقلة نوعية في طبيعة التعليم وذلك مواكبة لمتطلبات التعليم التقني مع توفير الكفاءات الأكاديمية والفنية لأجل توفير البيئة العلمية الملائمة. ونؤكد بأن مستوى مخرجات قسم الهندسة بالكلية تتطور بشكل كبير وهناك شهادات من قطاع سوق العمل الذي يوظف باستمرار طلبة الكلية ويعزز ذلك المسؤولية الملقاة على الكلية في الاستمرار والثبات على هذا المستوى حيث نولي اهتماما بالغابالتحصيل الدراسي والمستوى الأكاديمي والتطبيقات العملية في الورش والمختبرات. كما أننا ندعو بقية المؤسسات في القطاع الخاص إلى تبني خطط واضحة ومدروسة لتمويل المشاريع الأكاديمية بالكليات.

من جانبه أشار الدكتور عيسى التوبي المحاضر بقسم الهندسةفي الكلية إلى أنه تم توقيع اتفاقية تمويل تجهيز مختبر النفط والغاز بتاريخ 27فبراير 2013،والتي نصت على عدة بنود من ضمنها تمويل مشروع تجهيز المختبر بمبلغ ثمانية وستين ألفا وثمانمائة وستة وعشرين ريالا عمانيا وتم تحليل العروض المقدمة من الشركات لاعتمادها واختيار التجهيزات التي تواكب التطور الكبير في تكنلوجيا النفط والغاز.مشيرا إلى أنهتم توفير6 أجهزةومعدات من قبل الشركة الداعمة وتستخدم جميعها لعرض ولشرح مبادئ وتقنيات صناعة النفط والغاز المختلفة للطلاب من أجل دفعهم وتنمية مهاراتهم وتدريبهم على أفضل وأحدث التقنيات.وأعرب عن شكره وتقديرهللشركة العمانية للغاز الطبيعي المسالعلى دعمها المستمر للكلية التقنية بنزوى.

وقالخالد المسن "إننا نفخر بهذه اللحظة التي نرى فيها ترجمة للرؤية السامية في تطوير الكوادر الوطنية في السلطنة، وتوفير هذه الأجهزة ما هو إلا تأكيد على الهدف الرئيسي الذي تسعى إليه الشركة للمساهمة في تنمية وتطوير هذا الوطن، من خلال المساهمة في توفير البنى الأساسية للمؤسسات التعليمية ورفدها بأحدث الأجهزة لدعم النمو في البلاد وتطلعاته المستقبلية."

وقد قامت الشركة بدعم تجهيز المختبر بأحدث الأجهزة والمعدات مواكبة لمتطلبات التعليم التقني لأجل توفير بيئة تعليمية أفضل للطلاب مما يعود إيجابياً على مستقبلهم الوظيفي وتطوير الطاقات البشرية الوطنية في قطاع النفط والغاز.

وتأتي هذه المختبرات والورش لتضيف إلى جملة من المشاريع التي مولتها الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في عدد من الكليات التقنية في السلطنة التي تهدف إلى تطوير الجانب العملي للعدد من التخصصات العلمية. حيث شملت تجهيز نحو خمسة عشر مختبراً ومعملاً وورش تدريب تنوعت بين معمل النفط والغاز في الكلية التقنية بنزوى وورشة الكهرباء بمركز التدريب المهني بصور وورشة السيارات في معهد التدريب المهني بصحم والمختبرات والورش الهندسية في الكلية التقنية بالمصنعة وعبري وصلالة ومعامل للحاسب الآلي في كلية التقنية بصلالة وإبراء ومختبرات الكيمياء والفيزياء الكلية التقنية بإبراء ومختبر الهندسة الكيميائية والبتروكيميائية بصلالة وغيرها من المشاريع التي تشيد جسراً بين التعليم النظري والتطبيق العملي.

نزوى - الرؤية

دشنت وزارة القوى العاملة والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال مختبر النفطوالغاز بكلية التقنية بنزوى،وذلك من منطلق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم مشاريع التنمية المستدامة .

ورعت حفل التدشين سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية، وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني،والتي أعربتعن تقديرها لمبادرة الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في تمويل مختبر النفطوالغاز بكلية التقنية بنزوى .

فيما ثمـّن الدكتور حفيظ بن طاهر باعمرعميد كلية التقنية بنزوى مبادرات الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وذلك إيمانا منها بأهمية هذا التخصص في دفع عجلة التنمية الشاملة في البلاد؛ كما أن للشركة مبادرة سابقة تمثلت في تجهيز مبنى الهندسة الإلكترونية والكهربائية بالكلية بالإضافة إلى مركز الأعمال. حيث تم تجهيز هذه المختبر بأحدث المعدات والتجهيزات، لتعزيز المنظومة التعليميةوتطوير برامج التنمية المستدامة حيث إن المختبرات المجهزة تشكل نقلة نوعية في طبيعة التعليم وذلك مواكبة لمتطلبات التعليم التقني مع توفير الكفاءات الأكاديمية والفنية لأجل توفير البيئة العلمية الملائمة. ونؤكد بأن مستوى مخرجات قسم الهندسة بالكلية تتطور بشكل كبير وهناك شهادات من قطاع سوق العمل الذي يوظف باستمرار طلبة الكلية ويعزز ذلك المسؤولية الملقاة على الكلية في الاستمرار والثبات على هذا المستوى حيث نولي اهتماما بالغابالتحصيل الدراسي والمستوى الأكاديمي والتطبيقات العملية في الورش والمختبرات. كما أننا ندعو بقية المؤسسات في القطاع الخاص إلى تبني خطط واضحة ومدروسة لتمويل المشاريع الأكاديمية بالكليات.

من جانبه أشار الدكتور عيسى التوبي المحاضر بقسم الهندسةفي الكلية إلى أنه تم توقيع اتفاقية تمويل تجهيز مختبر النفط والغاز بتاريخ 27فبراير 2013،والتي نصت على عدة بنود من ضمنها تمويل مشروع تجهيز المختبر بمبلغ ثمانية وستين ألفا وثمانمائة وستة وعشرين ريالا عمانيا وتم تحليل العروض المقدمة من الشركات لاعتمادها واختيار التجهيزات التي تواكب التطور الكبير في تكنلوجيا النفط والغاز.مشيرا إلى أنهتم توفير6 أجهزةومعدات من قبل الشركة الداعمة وتستخدم جميعها لعرض ولشرح مبادئ وتقنيات صناعة النفط والغاز المختلفة للطلاب من أجل دفعهم وتنمية مهاراتهم وتدريبهم على أفضل وأحدث التقنيات.وأعرب عن شكره وتقديرهللشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على دعمها المستمر للكلية التقنية بنزوى.

وقالخالد المسن "إننا نفخر بهذه اللحظة التي نرى فيها ترجمة للرؤية السامية في تطوير الكوادر الوطنية في السلطنة، وتوفير هذه الأجهزة ما هو إلا تأكيد على الهدف الرئيسي الذي تسعى إليه الشركة للمساهمة في تنمية وتطوير هذا الوطن، من خلال المساهمة في توفير البنى الأساسية للمؤسسات التعليمية ورفدها بأحدث الأجهزة لدعم النمو في البلاد وتطلعاته المستقبلية."

وقد قامت الشركة بدعم تجهيز المختبر بأحدث الأجهزة والمعدات مواكبة لمتطلبات التعليم التقني لأجل توفير بيئة تعليمية أفضل للطلاب مما يعود إيجابياً على مستقبلهم الوظيفي وتطوير الطاقات البشرية الوطنية في قطاع النفط والغاز.

وتأتي هذه المختبرات والورش لتضيف إلى جملة من المشاريع التي مولتها الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في عدد من الكليات التقنية في السلطنة التي تهدف إلى تطوير الجانب العملي للعدد من التخصصات العلمية. حيث شملت تجهيز نحو خمسة عشر مختبراً ومعملاً وورش تدريب تنوعت بين معمل النفط والغاز في الكلية التقنية بنزوى وورشة الكهرباء بمركز التدريب المهني بصور وورشة السيارات في معهد التدريب المهني بصحم والمختبرات والورش الهندسية في الكلية التقنية بالمصنعة وعبري وصلالة ومعامل للحاسب الآلي في كلية التقنية بصلالة وإبراء ومختبرات الكيمياء والفيزياء الكلية التقنية بإبراء ومختبر الهندسة الكيميائية والبتروكيميائية بصلالة وغيرها من المشاريع التي تشيد جسراً بين التعليم النظري والتطبيق العملي.

تعليق عبر الفيس بوك