غرق 100 مهاجر قبالة ليبيا.. وتركيا ترحب بدعم الاتحاد الأوروبي لمواجهة أزمة اللائجين

عواصم - الوكالات

قالت المنظمة الدولية للهجرة أمس إن هناك أنباء بوفاة ما يقرب من 100 مهاجر قبالة سواحل ليبيا منذ يوم الأحد الماضي.وأضافت المنظمة في بيان نقلا عن تقارير من الهلال الأحمر الليبي أن الأرقام تستند إلى مشاهدتين لجثث قرب سواحل ليبيا إحداهما حين شوهدت 85 جثة في منطقة والأخرى حين شوهدت عشر جثث في منطقة غيرها.وقالت منظمة الهجرة إن 557899 مهاجرا ولاجئا وصلوا إلى أوروبا بطريق البحر هذا العام وإن 2987 شخصا لقوا حتفهم أثناء محاولة الوصول.

وقال نهاد زيبكجي وزير الاقتصاد التركي يوم الثلاثاء إن بلاده سترحب بمساهمة مالية من الاتحاد الأوروبي لتخفيف وطأة استيعاب أكثر من مليوني مهاجر لكن هذا "لن يكون حلا" للأزمة.وكان الوزير التركي يتحدث في مؤتمر صحفي لدى ختام اجتماع لوزراء تجارة دول مجموعة العشرين في اسطنبول.وفي السياق، ألقت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أمس كلمة قالت فيها إن الهجرة الجماعية تلحق الضرر بالمجتمع البريطاني وتسعى من خلالها إلى تخفيف قلق الناخبين مما يصفونه بفشل الحكومة في السيطرة على حدود البلاد. وفي كلمتها أمام المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم قالت إن معدلات الهجرة التي شهدتها السنوات العشر الأخيرة لا تخدم المصلحة الوطنية.وبلغ إجمالي عدد المهاجرين إلى بريطانيا 330 ألفا خلال العام الذي انتهى في مارس وهو عدد يزيد كثيرا عما تعهد به رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وهو مئة ألف.وأدت معدلات الهجرة المرتفعة إلى زيادة الدعم لأحزاب منافسة كما ينظر إليها على أنها عامل قد يقنع البريطانيين بالتصويت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في استفتاء من المقرر أن يجري بنهاية عام 2017.وذكرت تقارير إعلامية محلية أن ماي ستقول في كلمتها "عندما تكون معدلات الهجرة مرتفعة للغاية وعندما تكون وتيرة التغيير سريعة للغاية يستحيل بناء مجتمع متماسك."وستقول إن الهجرة الجماعية تضغط على الخدمات العامة مثل المدارس والمستشفيات وتؤدي إلى انخفاض الأجور وإلى فقدان البعض لأعمالهم.

تعليق عبر الفيس بوك