الطيران العماني ينفذ تدريبا لمراجعة جاهزية خطة الاستجابة للطوارئ ومواجهة الأزمات

مسقط - الرؤية

أجرى الطيران العماني تدريباً على خطة الاستجابة إلى الحالات الطارئة بمقره الرئيسي في مسقط، والذي يأتي لاختبار أداء الشركة في حالة إن طرأ حادث واقعي وجاهزيتها لمواجهة أزمات حقيقية. شارك في التدريب مسؤولو الشركة ورؤساء فرق العمليات، إلى جانب ثمانية أعضاء لمراقبة مجريات سير التمرين بهدف التأكد من فعالية خطة الاستجابة للطوارئ الموضوعة. ويتيح هذا التمرين الفرصة لاختبار عمليات السلامة التي تتبعها الشركة وكيفية إدارة الأزمات ويشمل جميع مرافق وفرق الطوارئ بالشركة.

وطلب من المسؤولين المشاركين بعد تفعيل التمرين التوجه إلى مركز الاستجابة للحالات الطارئة في مسقط وكذلك إلى مركز مراقبة الحوادث في زنجبار، وتلقوا معلومات بشأن حالة الطوارئ المحاكاة. وتم تحديد كافة مجالات العمليات التي شملها التمرين، ولمحاكاة الواقع، انطوى التدريب على اختبار حالة طوارئ لتعرض إحدى طائرات الشركة لحادث، حيث وتم وضع خطة بالتوقيتات تضمنت توفير كافة المعلومات التي تطرأ في حالات الطوارئ الحقيقية. إضافة إلى ذلك، تم تفعيل مهام فريق المغادرة للانتقال إلى موقع الحادث الافتراضي، كما تم توفير الموارد اللوجستية والمالية المطلوبة للفريق لمباشرة مهامه.

وأشرف عضوان من كينيون الدولية لخدمات الطوارئ- إحدى الشركات الدولية الكبرى الرائدة في إدارة الكوارث- على هذا التدريب بالتنسيق مع مركز الطوارئ التابع للشركة ومقره براكنيل بالمملكة المتحدة. وحول هذا التدريب علق عادل الشيباني، مدير إدارة الأزمات المكلف قائلا: إن التدريب الأخير الذي نفذه الطيران العماني للاستجابة للحالة الطارئة كان ناجحاً بكل المقاييس، وهو الأحدث ضمن سلسلة تم تنفيذها عبر شبكة خطوط الشركة. ويأتي التمرين لقياس الجاهزية والأداء في حالة حدوث حالات طوارئ مشابهة، وأيضاً بهدف مراجعة عمليات التخطيط للحالات الطارئة. إن إجراء هذه التمارين يوفر الفرصة لصقل مهارات فرق الاستجابة للحالات الطارئة ليكونوا على أعلى مستويات الكفاءة والاستعداد.
من جانبه، علق بول جريجوريتش، الرئيس التنفيذي للطيران العماني بقوله: يولي الطيران العماني أولوية قصوى لدعم مقدرة الشركة على إدارة حالات الطوارئ والأزمات بفعالية عبر خطط لمواجهة الطوارئ مجهزة للتعامل مع مجموعة متنوعة من التهديدات والمخاطر التي قد تقع حيث تتضمن كافة خطط الطوارئ سلسلة من إجراءات الاستجابة التي يتم تنفيذها وفقاً لطبيعة الحادث، وتبقى سلامة المسافرين والموظفين هي محور اهتمام الطيران العماني الرئيسي. لقد أكدت النتائج الإيجابية لهذه العملية على أداء المعنيين للأدوار المنوطة بهم بكل كفاءة واقتدار وفق أعلى معايير الأمان والسلامة العالمية، وإنني أعرب عن خالص امتناني وتقديري لما قاموا به من عمل جاد. أود أن أتوجه بالشكر للكابتن وحيد بن خلفان الصبحي، مدير أول دائرة تخطيط الاستجابة للحالات الطارئة بصفة خاصة، وذلك على قيادته وحنكته في إدارة هذا التمرين بنجاح. وبصفة عامة، لقد كان هذا التمرين بمثابة تجربة رائعة لاختبار جاهزية الشركة في تعاملها مع الحالات الطارئة.

 

تعليق عبر الفيس بوك