مسقط - حميد البادي
دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بديوان عام الوزارة صباح أمس الإثنين برعاية معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية المشروع الإلكتروني "مكتبي" الذي يأتي ضمن عدد من المشاريع التي سعت الوزارة إلى تفعيلها في إطار التحول الإلكتروني للمؤسسات الحكومية.وشكر معاليه فريق العمل القائم على المشروع على ما قدموه وبذلوه لكي يظهر بهذا المستوى المتألق وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء.
ويحتوي مشروع مكتبي على عدد من الأنظمة التي تخص الموظف داخل الوزارة ومنها الملف الإلكتروني للموظف ويشمل بيانات الموظف الأساسية والوظيفية وتدرجه الوظيفي والدورات التدريبية والمهارات والبيانات المالية ويحتوي أيضًا على نظام المراسلات مُتعدد اللغات الذي يُقلل من استخدام النماذج الورقية والمستندات للتراسل وبناء على الخبرة والمعرفة بأنظمة المراسلات الورقية واحتياجات المنظمات الحكومية في إدارة المراسلات، تمّ وضع نظام المراسلات الإلكتروني ليكون حلا متكاملا لإدارة وتنظيم المراسلات على شبكة الإنترنت ونظام المراسلات الإلكتروني ويوفر المال والوقت والجهد، كما يتيح نظام المراسلات إمكانية التعامل مع أنواع متعددة من المراسلات سواء الداخلية أو الخارجية، والقدرة على إنشاء واستخدام قوالب للمراسلات وإنشاء مراسلات للتشاور وعلى تحديد ومتابعة وتلقي الإخطارات كما تتوفر خاصية المحافظة على سرية المعلومات .
وقال الدكتور محمد بن سعيد المعمري المستشار العلمي بمكتب الوزير والمشرف العام على النظام: إن برنامج مكتبي يأتي ضمن سلسلة من البرامج والأنظمة التي تدشنها الوزارة من أجل التحول الإلكتروني، منها برنامج المعاملات الإلكترونية وبرنامج مكتبي وقد مرّ بعددٍ من المراحل فمنها الإعداد والتجهيز، مضيفًا أنه تمت تهيئة البرنامج بما يتوافق مع متطلبات الوزارة كما تم ربط نظام مكتبي مع وزارة الخدمة المدنية ببيانات الموظفين ووزارة المالية بالبيانات المالية للموظفين، مشيرًا إلى أنّ هذا الربط يعد مهماً جداً لمعرفة واقع البيانات العملية لموظفي الوزارة، وكذلك لإدخال التعديل على هذه البيانات من قبل المختصين في الوزارة لافتًا إلى أنّ نظام المراسلات معد لكل موظفي الوزارة وأن تواصلهم سيكون عبر هذه المنظومة الإلكترونية وأن هذا البرنامج سيعمل على الاستغناء عن النظام الورقي في الوزارة.
وألقى المهندس خالد بن سليمان السيابي المستشار التقني بالمشروع كلمة قال فيها إنّ الوزارة تبنت هذا المشروع في ظل التحول الإلكتروني الحكومي الذي تسعى الوزارة من خلاله إلى تحويل الخدمات التي تقدمها إلى خدمات إلكترونية لتيسير الحصول عليها من المستفيد سواء كان موظفا في الوزارة أو مراجعا للوزارة .
