اتفاقية لتمويل أول منشأة لتحميص "الأنتيمون" في السلطنة بـ 70 مليون دولار

مسقط - الرُّؤية

أعلنتْ شركةجرينستون إكويتي بارتنرز -إحدى أكبر شركات الاستشارات الاستثمارية المستقلة في الشرق الأوسط- أمس، عن اتفاقية معاملات مباشرة مع شركة "تراي ستار ريسورسز"، والتي وفَّرت تمويلا إجماليا بقيمة 70 مليون دولار على مدى عامين؛ وذلك لتمويل أول محطة لتحميص معدن الأنتيمون على نطاق تجاري، والتي سيتم إنشاؤها خارج الصين في سلطنة عُمان. وستقع منشأة عُمان لتحميص الأنتيمون في المنطقة الحرة الصناعية بصحار، وسوف تعمل بقدرة 20000 طن سنويًا وتلتزم بأعلى المعايير البيئية الدولية.

وكجزء من الاتفاق، عملتْ شركة جرينستونإكويتي بارتنرز بشكل وثيق مع شركة تراي ستار ريسورسز لإنشاء شركة مشتركة "شركة معالجة المعادن الثمينةوالإستراتيجية"، والحصول على رأس المال من الصندوق العُماني للاستثماروشركة دتكو لتمويل الاستثمار (المعروفة سابقًا باسم كاستل انفيستمنت المحدودة)، وكلاهما مساهم في شركة معالجة المعادن الثمينة والإستراتيجية. وتم الحصول مؤخرًا على قرض ميسر بقيمة 40 مليون دولار من بنك نزوى، وهو بنك إسلامي رائد في السلطنة؛ الأمر الذي سيمكن المشروع للمضي قدمًا في أنشطة الهندسة وبناء موقع النهائية.

وقالعمر الغربلليرئيس شركة جرينستونإكويتي بارتنرز: "سعداء بأننا قد وصلنا إلى الاتفاق النهائي مع الهيئات المقرضة لهذه المنشاة الحيوية الهامة والتي ستوفر العوائد المجزية على الاستثمار للمساهمين فيها وستسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي في عُمان". وأضاف: "خلال العامين الماضيين، عملنا معًا بشكل وثيق مع شركة تراي ستار بشأن الجوانب المالية والقانونية المختلفة للمشروع ونحن اليوم فخورون للوصول إلى نقطة التحول هذه، حيث أصبح المشروع جاهزًا لبدء أعمال البناء".
وتابع: "إننا في شركة جرينستون نتطلع باستمرار إلى تنويع منصة توظيف الأموال المباشر لدينا، والتوفيق بين شروطنا الخاصة بالمعاملات وتفضيلات الاستثمار لدى المستثمرين الخليجيين، وتأمين رأس المال اللازم ليس سوى اعتراف بثقة المستثمرين في مشروع على هذا المستوى".

ومن المقرر أن يصل إنتاج المنشأة إلى ما يقرب من 12 بالمئة من الطاقة الإنتاجية لناتج الأنتيمون في العالم، والباقي تاريخيًا متوفر فقط في الصين. ومن ضمن الاستخدامات الرئيسية للأنتيمون هو استخدامه كمادة أكسيد ثلاثي مضافة في صناعة البلاستيك الكيميائية، وكمركب مزج لمركبات مثبطات اللهب، وكعامل تصليب لأقطاب الرصاص في بطاريات حمض الرصاص وكعامل مزيل للون الزجاج البصري.

تعليق عبر الفيس بوك