مسقط - الرُّؤية
عُقدت، الإثنين الماضي، ورشة العمل التخصصية في مجال تحليل البيانات الجزيئية للموارد الوراثية النباتية والحيوانية، بمبنى كلية الزراعة والعلوم البحرية بجامعة السلطان قابوس، ولمدة ثلاثةأيام، بتنظيممنوزارةالزراعةوالثروةالسمكية، وبالتعاونمعجامعةالسلطانقابوس.
حضر الورشة 15 متدربا من البحوث الزراعية والحيوانية والسمكية وكليات الزراعه والعلوم والطب من جامعة السلطان قابوس. تشمل الورشةمحاضرات وتدريبامكثفاعلى استخدام البرامج الإحصائية في مجال علم وراثة المجاميع؛ حيث تستخدم هذه البرامج في دراسات التنوع الوراثي للمصادر الوراثية النباتية والحيوانية والسمكية.
وقال الدكتور بدر بن علي القمشوعي من وزارة الزراعة والثروة السمكية والمدرب بالورشة: إنَّالمصادر الوراثية في أي بلد تمثل أهمية إستراتيجية؛ حيث تعتبر مورداً مهمًّا للتنوع البيولوجي ومصدرا للغذاء والدخل؛ مما يوجب دراستها وإعداد البرامج المستقبلية للمحافظة عليها وإستدامتها. ولضمان نجاح أي برنامج للمحافظة على هذه المصادر، فإنه يجب الإستناد إلى توصيف دقيق للمكون الوراثي وتحديد البصمة الوراثية للأصناف والسلالات المحلية؛ وذلك باستخدام تقنيات حيوية متقدمة. وتعتبر الواسمات الجزيئية أدوات فعّاله للحصول على بيانات التنوع الوراثي والعلاقات التطورية بين الفصائل والأنواع وتحديد أهم خطط المحافظة الوراثية. وتحظى السلطنة بتنوع بيولوجي هائل اكتسبته من موقعها الإستراتيجي الذي يتوسط أهم مواطن الاستئناس للأنواع النباتية والحيوانية، إضافة إلى تفاعلها القديم مع مناطق وحضارات العالم المختلفه. ونظرا لحاجةالباحثين والمهتمين بدراسة البصمة الوراثية في هذه الانواع للتدريب والتعاون تأتي هذه الورشة لرفع كفاءتهمفي كيفية تحليل بيانات البصمة الوراثية المستخرجة من دراسات التنوع الوراثي؛ وذلك باستخدامالتقنيات الحيوية الجزيئية وبرامج التحليل الإحصائي المختلفة.
