مسقط - الرُّؤية

تُواصِلهيئة تقنية المعلومات والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، البرنامج التدريبي الذي يُنفِّذه الجانبان ضمن الاتفاقية الموقعة بينهما في فبراير 2015م، وتقوم بموجبهاالشركة بدعم مشروع استدامة مراكز المجتمع المعرفية من خلال توفير 800 فرصة تدريبية في أساسيات الحاسب الآلي والإنترنت والخدمات الحكومية الإلكترونية، إضافة إلى بعض برامج التصميم الجرافيكي؛ حيث بلغ عدد المتدربين حتى هذا اليوم 110 متدربينفي أساسيات الحاسب الآلي، و377 متدربا في برامج التصميم (جمب وإنك سكيب) وهي من البرامج مفتوحة المصدر.

وقالتْسيماء الكعبيةمدير تطوير المجتمع الرقمي بالهيئة: فخورون بالتعاون مع الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، والذي يهدف إلى دعم برنامج استدامة مراكز المجتمع المعرفية من خلال تحويل المراكز التي تم تأسسيها من قبل الهيئة إلى وحدات أعمال خاصة تدار بسواعد رواد أعمال عمانيين، تم تأهيلهم وتدريبهم مسبقا لإدارة هذه الوحدات المصنفة كمؤسسات صغيرة ومتوسطة، ونشكر الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على مساهمتهم المستمرة في دعم مثل هذه المبادرات، لاسيما وأن هذا التعاون لا يعتبر الأول مع الشركة حيث كانت هناك مبادرات أخرى في مجال بناء القدرات وتنمية المجتمع، ونأمل أن يستمر التعاون بين الجانبين. كما ندعو المؤسسات والشركات الخاصة الأخرى لدعم مثل هذه المبادراتالتي تخدم أهداف الإستراتيجية الوطنية لمجتمع عمان الرقمي والحكومة الإلكترونية.

ومن جانبه، قال هلال بن علي السنانيمدير إدارة المسؤولية الاجتماعية: إنَّاستدامة مراكز المجتمع المعرفية من المبادرات التي تدعمها الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال؛ وذلك من منطلق مسؤولياتها الاجتماعية، ونأمل من خلالهاخدمة المجتمع وتنمية قدرات الأفراد في ما يتعلق بتقنية المعلومات والاتصالات والتي تعتبر من القطاعات المهمة والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة في السلطنة.

ويضيف السناني:تسعى الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال من خلال برنامجها الطموح للاستثمار الاجتماعي إلى تعزيز أوجه التعاون بين مؤسسات القطاع العام والخاص، ويغطي هذا البرنامج العديد من المجالات التنموية والخدمية في السلطنة، حيث ينقسم البرنامج إلى ثلاثة صناديق رئيسية؛ صندوق دعم المجتمع والذي يتعلق بدعم المبادرات المتعلقة بولاية صور، وصندوق الدعم الوطني الذي يغطي جزءا كبيرا من برامج التنمية الاجتماعية في مختلف محافظات السلطنة كالتبرعات، والمشاريع الوطنية، وبرامج تنمية الموارد البشرية للكادر الوطني، وصندوق الاحتياطي والذي يضمن استمرار برنامج الاستثمار الاجتماعي للشركة في المستقبل البعيد.