مسقط - الرؤية

بدأت صباح أمس أعمال حلقة العمل التحضيرية لإعداد إستراتيجية عامةلقطاع التعدين والتي تنظمها الهيئة العامة للتعدين وتستمر يومين بفندق سيتي سيزن.وتستمر لمدة يومينبمشاركة عددمن المختصين يمثلون القطاع العام والقطاع الخاص وذوي الخبرة في هذا المجال، إضافة إلى أصحاب السعادة ممثلي مجلسي الدولة والشورى رئيسي اللجان الاقتصادية.

وقالسعادة المهندس هلال بن حمد بن حمود البوسعيديالرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتعدين في افتتاحية اليوم الأول للورشة إن نظام الهيئة العامة للتعدين الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 49/2015م تضمن اختصاصًا أساسيًا للهيئة وهو إعداد إستراتيجية عامة لقطاع التعدين ترفع لمجلس الوزراء الموقر لاعتمادها، مضيفا أنّ هذه الورشة ما هي إلا مرحلة من عدة مراحل تمهد لإنتاج استراتيجية منهجية وعملية قابلة للتطبيق تساعد كافة الأطراف سواء كانت جهات حكومية أو جهات خاصة أو المجتمعات المحلية للارتقاء بقطاع التعدين ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي،وفي هذا السبيل فإنّ الهيئة تهدف من عقد هذه الورشة إلى جمع ممثلي الأطراف ذات العلاقة بالتعدين على طاولات الحوار والنقاش والعصف الذهنيلتحديد أهم التحديات التي تواجه القطاع وأهم الفرص التي يُمكن أن يستغلها وصولاً إلى وضع أهم مرتكزات الإستراتيجية ورسم خارطة طريق عامة لتنفيذها.وأكد سعادته أنّالإستراتيجية العامة لقطاع التعدين سوف تساهم في تحقيق الهدف الأساسي للهيئة وهو تطويروتنميةقطاعالتعدين،وتحقيقالاستغلال الأمثلللثرواتالمعدنيةواستثمارهابمايخدمأهدافالتنميةوالتنويعالاقتصاديفيالسلطنة.وقد افتتحت هذه الورشة التي تنظمها الهيئة العامة للتعدين بإدارة شركة عالم الأداء برنامجها في اليوم الأول بالتعريف بمفهوم الإستراتيجيات وأهدافها وآليات تطبيقها، أعقبها التعريف بالهيئة العامة للتعدين واختصاصاتها ومهامها وأنشطتها الفائتة والحالية والمستقبلية بتقديم من المهندسسالم بن عمر آل إبراهيم مدير عام المعادن، ثم تمّ الدخول في طرح المحاور الأساسية للورشة ابتداء بمناقشة الرؤى والأفكار حول التحديات التي تواجه قطاع التعدين في السلطنة وطرق تحويل هذه التحديات إلى فرص وانتهاءً بتحديد أهمالمرتكزات التي يجب أن ترتكز عليها الإستراتيجية العامةلقطاع التعدين.

وسوف تستكمل ورشة العمل برنامجها في اليوم الثاني بمناقشة عدة محاور أساسية،تبدأ بتحديد أهم المشاريع التي يمكن أن تنفذ من خلال الاستراتيجية للنهوض بقطاع التعدين، حيث يؤمل أن تكون هذه الإستراتيجية،إستراتيجية مشاريع قابلة للتطبيق والتنفيذ، وتعرجلتحديد أهم الاعتباراتوالمراحلوالآليات لتنفيذ الإستراتيجية،وتختتم برسم خارطة طريق لتنفيذ الاستراتيجية مع تحديد المسؤوليات والمخرجات المطلوبة والخط الزمني للتنفيذ.