نيجيريا: 15 قتيلا في تفجيرين بالعاصمة.. واعتقال وزيرة النفط السابقة في لندن

أبوجا - رويترز

قالت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا، أمس، إنَّ 15 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 41 في تفجيرين في العاصمة أبوجا أمس الأول.وانفجرت قنبلة قرب مركز للشرطة في بلدة كوجي القريبة من مطار العاصمة وانفجرت قنبلة أخرى في ضاحية نيانيا مساء الجمعة في أول هجمات تشهدها العاصمة منذ أكثر من عام.

وانفجرتْ القنبلة في نيانيا بمنطقة مزدحمة ليست بعيدة عن موقع انفجارين وقعا في أبريل ومايو من العام الماضي وأسفرا عن مقتل 90شخصا على الأقل. وقبل هذه الهجمات لم تتعرض العاصمة لاي هجمات منذ عامين.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين على الفور.

وتركزت هجمات جماعة بوكو حرام الإسلامية، مؤخرا، في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا وفي الأجزاء الشمالية من ولاية اداماوا المجاورة.

وتحاول بوكو حرام إقامة خلافة اسلامية في شمال شرق نيجيريا منذ 2009 وقتلت الالاف وشردت 2.1 مليون شخص.ومنذ أن فقدت معظم الأراضي التي سيطرت عليها هذا العام تحول انتباه بوكو حرام إلى مهاجمة أهداف صغيرة مثل الأسواق ومحطات الحافلات وأماكن العبادة وشن هجمات كر وفر على القرى خاصة في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا.

وفي سياق آخر، اعتُقلت ديزاني أليسونمادويكي وزيرة النفط النيجيرية السابقة في لندن يوم الجمعة حسبما قال مصدر من دائرة الرئاسة النيجيرية ومصدر آخر له صلة بعائلتها.

وتولت أليسون-مادويكي وزارة النفط من عام 2010 حتى مايو 2015 خلال رئاسة الرئيس السابق جودلاك جوناثان الذي هزمه محمد بخاري في الانتخابات التي جرت في مارس.وتولى بخاري الرئاسة في مايو متعهدا باستئصال شأفة الفساد في أكبر دول افريقيا سكانا حيث لا تستفيد سوى قلة فقط من موارد الطاقة الضخمة بنيجيريا العضو في أوبك.

وقال متحدث باسم الشرطة في لندن إنه لا يوجد لديه سجل بمثل هذا الاعتقال. ولم ترد الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة بشكل فوري على طلب للتعليق. ولكن الوكالة قالت في بيان مقتضب على موقعها على الانترنت إن وحدة مكافحة الفساد الدولي التابعة لها اعتقلت خمسة أشخاص عبر لندن للاشتباه بحصولهم على رشى والفساد يوم الجمعة دون أن تذكر اسماء المشتبه بهم.

وذكرت وسائل إعلام نيجيرية أن أليسون-مادويكي أُفرج عنها بكفالة بعد احتجازها عدة ساعات.وكانت أليسون-مادويكي قد نفت سابقا لرويترز ارتكابها أي تجاوز عندما سئلت عن أموال عامة مفقودة واتهامات بالتربح.وفي علامة على أن عملية الاعتقال تمت بالتنسيق مع السلطات النيجيرية أغلقت وحدة الجرائم المالية أحد منازل أليسون-مادويكي في منطقة اسوكورو الراقية في العاصمة أبوجا وذلك حسبما ذكر مسؤولان أمنيان.

وخلال توليها منصبها عُزل محافظ البنك المركزي السابق لاميدو سنوسي، بعد أن أثار قلقا من أن عائدات للنفط يبلغ حجمها عشرات المليارات من الدولارات لم تحولها شركة النفط الوطنية النيجيرية التي تديرها الحكومة لخزانة الدولة فيما بين يناير 2012 ويوليو 2013.

تعليق عبر الفيس بوك