2.6 تريليون دولار إجمالي الأصول المتوقعة للمصارف الإسلامية بحلول2020

القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تلتئم بدبي غدا

دبي - العمانية

تبدأ غدا الإثنين بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات النسخة الثانية من "القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي" التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة دبي ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وتستمر يومين .

وسوف تتضمن القمة 15 جلسة نقاش يقودها أكثر من 60 متحدثاً دولياً رفيع المستوى سيقدمون أفكاراً قيمة ورؤى شاملة حول القطاعات السبعة الرئيسية للاقتصاد الإسلامي وهي التمويل الإسلامي، والصناعات الحلال، والسياحة العائلية، والمعرفة في الاقتصاد الإسلامي، والفنون والأزياء، والاقتصاد الرقمي الإسلامي، والمعايير الإسلامية. وتهدف القمة إلى بلورة أفضل الأفكار التي تم طرحها خلال العامين الماضيين، والاستفادة من الإحصاءات المهمة التي خرجت بها أبحاث ودراسات «تومسون رويترز»، كما تعتزم إطلاق مبادرات مبتكرة تهدف إلى تلبية احتياجات مستهلكي المنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في مختلف أنحاء العالم.

وستشهد النسخة الثانية من القمة توزيع جوائز الاقتصاد الإسلامي وذلك ضمن ثماني فئات مختلفة تكرم أفضل المبادرات والأفكار المتوافقة مع الشريعة التي تساعد في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين الدول الإسلامية. وإضافة إلى ذلك، سيتم منح «جائزة الإنجاز مدى الحياة» لأفضل قائد أعمال تقديراً لمساهماته المتميزة تجاه قطاع الاقتصاد الإسلامي.

وقال تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي 2015 الصادر عن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ان 4 دول إسلامية وهي ماليزيا والإمارات والبحرين والسعودية تصدرت المؤشر العالمي للاقتصاد الإسلامي والذي يشمل 73 دولة يقيس تكامل منظومة الاقتصاد الإسلامي في سبعة قطاعات رئيسية هي الصيرفة الإسلامية، والمنتجات الحلال، والسياحة العائلية، والمحتوى الرقمي، والمعرفة والبحوث، والفنون الإسلامية، ومعايير الجودة الإسلامية.

أكد محمد القرقاوي رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي أن نسبة نمو الاقتصاد الإسلامي تقتربمن ضعف نسبة نمو الاقتصاد العالمي حيث يبلغ إجمالي ما ينفقه المسلمون سنويا8ر1 تريليون دولار، وتبلغ إجماليأصول المصارف الإسلامية 3ر1 تريليون دولار وهي مرشحة للوصول لضعف هذا الرقم خلال خمس سنوات فقطمن الآن.

وقال إن تطوير الاقتصاد الإسلامي ليس محصورا فقط في المصارف الإسلامية وأدوات التمويل الإسلامي والتي تمثلجزءا مهما منه ولكن تمتد عبر 7 قطاعات رئيسية تمثل أعمدة حقيقية لاقتصاد ينمو بشكل أسرع من غيره ويتضاعفبتضاعف السكان المسلمين أسرع من غيرهم أيضا، فعلى سبيل المثال يبلغ مجموع ما يصرفه المسلمون سنويا علىالطعام الحلال أكثر من 1ر1 تريليون دولار، أي ما يعادل ما تصرفه الهند والصين مجتمعتين.

وأضاف أن الدراسات تشير إلى توجه عالمي ونمو حقيقي في الصكوك السيادية وأدوات التمويل الإسلامي والتييبلغ إجمالي حجمها عالميا8ر1 تريليون دولار ومرشحة لتتضاعف 75 بالمائة خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأوضح أنه حسب التقرير الصادر عن المركز فإن حجم ما ينفقه المسلمون على السياحة يبلغ 142 مليار دولار،مشيرا الى أن ماليزيا والإمارات، بحسب المؤشر الذي يغطي 73 دولة عالميا تمتلكان أفضل اقتصاد إسلامي للتعاملمع النمو في هذا القطاع. وتوقع التقرير أن يصل حجم إنفاق المسلمين عام 2019 إلى6ر2 تريليون دولار أمريكي عبر كل قطاعاتالاقتصاد الإسلامي، وذلك بالمقارنة مع8ر1 تريليون دولار أمريكي في عام 2014.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك