رؤية المستقبل

عزيزة راشد

مواهب الشباب العماني تتدفق في أرض عمان الطيبة، لدينا شباب مخترعون ومكتشفون ومفكرون ومبتكرون وكافة المصطلحات التي تطلق على من يُبدع ويبتدع سنة تنفع الناس في الأرض وتكسب صاحبها الأجر والمنفعة .

وصل شباب عمان إلى مرحلة متقدمة من الاكتشافات والاختراعات، حيث قادأحد الطلاب تفكيره إلى اخترع جهاز يمكنهمن الحياة على كوكب المريخ، وتمّ تقديم الاختراع عبر مسابقة الرؤية لمبادرات الشباب في إحدى نسخها، فبصيرة شبابنا وصلت إلى مرحلة تعدت كوكب الأرض إلى كواكب أخرى، إذن الأرض العمانية صارت بفعل قدرات ومهارات شبابناأرضا بلا حدود .

تبني جريدة الرؤية لنهج المبادرات، وخاصة دعم مبادرات الشباب في مجال الاختراعات والاكتشافات في شتى المجالات، يأتي تفاعلاً مع أولوياتوقضاياالمجتمعالحيوية،وتمثلشريحةالشبابواحدةمنالأولوياتالتيتوليهاالرؤيةجلَّاهتمامها،وتعملعلىتحفيزهانحومزيدمنالعطاء. وإنه شرف لكل عماني ووسام سنظل نتفاخر به أمام العالم، حيث تسهم مثل هذه المبادرات في بلورة رؤية لمستقبل واعد عبر تبني استراتيجيات جديدة تقوم على الاختراع والابتكار والاعتماد على الاقتصاد الإنتاجي بدلاً من الاقتصاد الريعي الذي يعتمد على الموارد الناضبة أو غيرها، والتركيز على التنمية البشرية التي تعتبر مورداً ثابتاً ومستداماً، نستطيع أن نواجه به كافة المتغيرات الجغرافية واللوجستية والسياسية من حولنا .

عمان بلد الشباب والأجيال القادمة، ويجب على الجميع حكومة ومؤسساتالعمل على بناء قاعدة صلبة لهؤلاء الشباب الذين يشكلون مستقبل عُمان السلام والأمان، من خلال إعداد المناهج الدراسية، وإقامة المسابقات وتحفيز الشباب على الارتقاء بمهاراتهم وريادة الأعمال عبر تفعيل دور الأسرة والإعلام،وتستطيع كل هذه المنظومات أن تخلق جيلاً قويًا، ينتقل من قمة لأخرى ولا يصعد إليها، إنما يبقى فيها.

كما أنه يجب على الأسر دعم أبنائهم وتحفيزهم للاختراع وتوفير بعض المتطلبات الأساسية التي تعينهم عليه، فبعض الأطفال يتمتعون بذكاء ورؤية فلنحسن تمهيد الظروف الملائمة لانطلاقهم نحو المستقبل.

تعليق عبر الفيس بوك