خريجون يستثمرون وقت انتظار الوظائف في تأسيس وإدارة مشروعات صغيرة

بعضهم قرر مواصلة مشواره التعليمي بالدراسات العليا

أحمد الحارثي: أدير مشروع مكتبة مؤقتا واستغل وقت الفراغ في تنمية مهاراتي

يوسفالدرويشي: أخوض تجربة العمل بالقطاع الخاص بعد 5 سنوات من الجهد والمثابرة

أميرة الغافرية: أطمح إلى متابعة الدراسات العليا للحصول على الماجستير من بريطانيا

 

عبَّر عددٌ من خريجي كلية العلوم التطبيقية بصور عن فرحتهم بالتخرج بعد 5 سنوات من الاجتهاد وفخرهم بما حققوه في مشوارهم الدراسي، وأكدوا على أهمية السعي من أجل البحث عن الوظيفة التي تتوافق وطموحهم سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، وأشاروا في الوقت نفسه إلى ضرورة استثمار أوقات الفراغ والانتظار فيما يُنمي قدراتهم ومهاراتهم الإدارية والمهنية في مختلف المجالات، وأوضح عدد من الخريجين أنّهم بدأوا استثمار أوقات انتظار الوظائف من خلال تأسيس وإدارة مشروعات صغيرة لتنمية مهاراتهم وتوفير مصدر دخل مناسب لتلك المرحلة بدلاً من إهدار الوقت في الانتظار الذي ربما قد يطول.

 

صور- هاجر البلوشية

 

ويقول أحمد خلفان الحارثي الذي أكمل دراسته في تخصص أمن تقنية المعلومات إنّفرحة التخرج لحظة ينتظرها طويلاًالطلبة والطالبات والأهل والأصدقاء وفيها يحصد الطالب نتائج مجهوده خلال سنوات الدراسة، مضيفاً: يجب ألا يُنسينا حماسنا وفرحنا بالتخرج أهمية البدء سريعًا في البحث عن فرصة عمل ولو مؤقتة حتى لا نجلس شهورًا وربما سنوات دون عمل في انتظار الوظيفةالحكومية أو الفرصة المُناسبة في القطاع الخاص.

وعن تجربته، يقول الحارثي: بعد الانتهاء من الدراسة الجامعية تمكنت من استغلال وقت الانتظار في إدارة بعد المشاريع الصغيرة الخاصة بالأسرة في الفترة الصباحية مثل إدارة مكتبة حتى أشغل وقتي بما يُفيد وأنمي قدراتي في جانب إدارة المشاريع. أما في الفترة المسائية فأحرص على تنمية معرفتي ومعلوماتي في مجال تخصصي لكي اكتسب خبرة أكبر ولا أفقد ما تعلمته في دراستي وللتوسع أيضًا في هذا المجال واكتساب ما هو جديد ومفيد. وينصح الحارثي أصدقاءه وزملاءه باستغلال هذه الفترة في تنفيذ وإدارة بعض المشاريع الصغيرة أو التفكير والتخطيط وألا يتكاسلوا عن إنجاز أي عمل.

 

ويقول يوسفناصر الدرويشي،خريجتخصصدراساتاتصالوعلاقاتعامةإنّ حلم التخرج طال انتظاره منذ بدأ مشواري مع مقاعد الدراسة، فقد قضيت 5 سنواتفيتطبيقيةصورالتيصارتالبيتالذيرسمتفيهأحلاميوخططيالمستقبلية. وكلركنفيهالي معهذكرياتخاصةفيحياتي ومنها انطلقت أحلامي لتحلق في سماء الواقع. وبحمداللهوتوفيقهأعملحاليا فيالقطاعالخاص (شركةمسقطللتأمين) لتنميةقدراتيومواصلةمشواريالمهنيسائلاًاللهأنيوفقنيويوفقزملائيالخريجينفيحياتهمالمهنية.

 

وتطمح الخريجة أميرة زايد الغافرية إلى متابعة دراستها العليا للحصول على درجة الماجستير في بريطانيا. وتقول إن التخرج حلم طال انتظاره لخمس سنوات،وهو تتويج لنجاحي وتميزي الذي اقترن بلحظة قبولي لدراسة الماجستير،واستطيع أن أشعر بكل ثمرة تعب وجهد بذلته في مسيرتي الدراسية. ويوم التخرج ليس كبقية الأيام فهو فخر لوالدي وأهلي وجميع من ساندني حتى أصل للقمة.

وتعبر كوثرخميس المشايخية، خريجة تخصص تقنية المعلومات/ شبكات الحاسوب عن فرحتها بالتخرج، وتقول إنه شعور لا يوصف بعد انتظار خمس سنوات قضيناها في كليتنا الحبيبة تتوج اليوم بفرحة التخرج وقطف ثماره،وأزف تلك الفرحة إلى أمي التي زرعت بذرة الطموح داخلي.

وأما فارس عيسى البلوشي، خريج دراسات الاتصال قسم العلاقاتالعامة فيقول: أحمد الله أن وفقني وسهل لي دربي لمتابعة خطوات النجاح في حياتي حيث اعتبر التخرج وحصولي على درجة البكالوريوس في العلاقات العامة هي الخطوة الأولى لطريق النجاح وتحقيق الذات،وأوصي نفسي وإخواني الخريجين لعام 2015، بتقوى الله وإخلاص العمل وخدمة الوطن لرد جزء من جميله، كل في مجاله وتخصصه وحسب قدرته، ففي يوم التخرج تختلط مشاعر الفرح والحزن في نفسي، تارة مشاعر الفرح والسرور لتمام مسيرتي العلمية وتارةأخرى تحتويني مشاعر الحزن لفراق الكلية وكل ما تحمله من ذكريات وأصدقاء وموظفين وهيئة التدريس،وأهدي فرحة التخرج لوالدي الكريمين وكل من كان بجانبي خلال هذه المرحلة.

وتصفخالصة ناصر الرحبية، خريجة تخصص دراسات الاتصال/ إعلام رقمي مشوارها حتى التخرج وبعده، بقولها إنّهذه الرحلة وقود يشعل الحماس ويلهب العزيمة، وتمد بالمزيد من العطاء. ولا شك أنّ محطة ما بعد التخرج ليست باليسيرة فمنها تنطلق النفس انطلاقة القوية لمسألة كسب الرزق. وخطة ما بعد التخرج التي رسمناها لا نهاية لها،فحلم الماجستير يراودنا من جانب والرغبة في تعزيز ريادة الأعمال من جانب آخر إضافة للبحث عن الوظيفة المرموقة.

 

وتقول الخريجة سميرة سعيد الهاشمية من تخصص دراسات اتصال/ إعلام رقمي : إن التخرج حلم بدأنا مشواره قبل خمس سنوات،ومرت سريعة بين فرح وحزن وتعب ونشاط.. سنوات حملت ذكريات ودروس كثيرة تعلمتها من خلال مرحلتي الجامعية التي ضجت بالعديد من التجارب والمواقف أمضيتها بين الدراسة والأنشطة التي لها الدور الأبرز في تعزيز شخصيتي. وجميل أن نتوج تعبنا واجتهادنا بهذا الشعور المفرح والممزوج بالفخر والاعتزاز، فشعوري يفوق ما يمكن أن أصفه ببعض الكلمات، شعور فرح وفخر بنفسي وبكل من علمني ووجهني.

وتضيف الهاشمية: شكري العميق لعائلتي التي ساندتني وكل زملائي وزميلاتي وكل من وقف إلى جانبي. وأنصح من لا يزالون على مقاعد الدراسة بالاجتهاد من أجل تحقيق الأحلام ولا تنتقصوا من قدراتكم وإمكاناتكم.

تعليق عبر الفيس بوك