استعراض مؤشرات الإنتاجية لمحصولي القمح والشعير للموسم الماضي

مسقط - الرُّؤية

عُقدتْ، صباح أمس، بوزارة الزراعة والثروة السمكية بالخوير، أعمال اجتماع لجنة الإشراف على برامج ومشاريع محصولي القمح والشعير، برئاسة سعادة الدكتور أحمد بن ناصر بن عبد الله البكري وكيل وزار ة الزراعة والثروة السمكية للزراعة، وبحضور أعضاء اللجنة.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المحاور ذات العلاقة ببرامج ومشاريع محصولي القمح والشعير؛ منها: دراسة مؤشرات الموسم الماضي للقمح 2014م و2015م، والاستعدادات للموسم الجديد2015م-2016م، والجهود البحثية والإرشادية المصاحبة للموسم الجديد، والاتفاق على مكان إقامة حفل يوم الحصاد الرابع، كما تمَّأيضا تقديم عدد من العروض التقديمية؛ مثل: عرض مختصر لمشروع زراعة وإنتاج محصول القمح المرحلة الثالثة قدَّمه المهندس خصيب بن سليم بن سالم المعني مدير دائرة الإرشاد والإنتاج النباتي، وعرض ومناقشة ما تم إنجازه في الموسم الماضي2014مو2015م، والصعوبات التي واجهت العمل والحلول المقترحة للمهندس سلطان بن سيف الشيباني مدير عام الزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الداخلية، وزراعة وحصاد القمح في الموسم الجديد 2015م-2016م قدمه المهندس علي بن راشد العبري مدير الشؤون الزراعية بالمديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة الداخلية، واستعراض أهم ما تم تنفيذه من توصيات في المحضر السابق قدمه المهندس سعيد بن حمدان الهنائي إخصائي محاصيل حقليةأول بالمديريةالعامةللزراعةوالثروةالحيوانيةبمحافظةالداخلية.

وكانتْ مُؤشرات موسم القمح الماضي 2014م-2015م إيجابية من واقع الإحصائيات الزراعية الصادرة عن الوزارة؛ حيث بلغ إجمالي الإنتاج للقمح 2456 طنًا. أمَّا أعداد المزارعين الذين يزرعون القمح فقد بلغ 2377 مزارعا ووصلتالمساحةالإجماليةلزراعةالقمحفيالسلطنة 1912 فدانا توزَّعت على محافظات السلطنة كالآتي: 45% في محافظة الداخلية، و42% في محافظة الظاهرة، و10% في محافظتي شمال وجنوب الباطنة، والنسبة الباقية موزعة على باقي المحافظات.

وقد نظَّمتْ الوزارة يومًا لحصاد القمح للموسم الماضي في ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، صاحبه عدد من الفعاليات؛ منها: معرض يوم الحصاد.وستقوم الوزارة بتوزيع 75 طن تقاوي قمح على المزارعين لزراعتها للموسم الجديد 2015م-2016م، ويبدأ الموسم في شهر نوفمبر المقبل، بينما حصاد محصول القمح يكون نهاية شهر مارس وبداية شهر أبريل من العام المقبل.

والجدير بالذكر أنَّ محصول القمح من المحاصيل الإستراتيجية للأمن الغذائي، وزراعة القمح أحدالموروثات الزراعية بالسلطنة؛ استخدمه الإنسان العماني في الغذاء وعلفا للثروة الحيوانية وكبديل للحطب وسمادا للأرض الزراعية، ولا تزال زراعة القمح منتشرة في مختلف محافظات السلطنة لاهتمام الوزارة والمزارعين بهذا المحصول المهم والذي يعد إرثا معرفيا زراعيا في السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك