مسقط - الرُّؤية -

جَرَى إعادة انتخاب المركز الوطني للسلامة المعلوماتية -التابع لهيئة تقنية المعلومات- لرئاسة مجلس الإدارة واللجنة التوجيهية للمراكز الوطنية للأمن السيبراني؛ وذلك خلال الاجتماع العام السابع لمراكز الأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي عُقد في العاصمة الماليزية كوالالمبورفي الفترة من 6-10 سبتمبرالجاري،كما جرى أيضا انتخاب أعضاء مجلس الإدارة ليضم كلًّا من: ماليزياوإندونيسيا وإيران ومصر وليبيا ونيجيريا.

وحول انتخاب المركز الوطني للسلامة المعلوماتية، قالالمهندس بدر بن علي الصالحيمدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية ورئيس مجلس إدارة المراكز الوطنية للأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي: لقد جاء هذا التتويج تقديرا للجهود التي بذلها المركز منذ توليه رئاسة مجلس الإدارة؛ حيث تولى المركز إعداد إستراتيجية الأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي وخطة عمل ذات برامج إستراتيجية لتنقل عمل المنظمة من البرامج والمشاريع قصيرة المدى إلى برامج إستراتيجية بعيدة المدى وذات مؤشرات أداء قابلة للقياس، تعزِّز من تطوير قدرات الأمن السيبراني بدول منظمة التعاون الإسلامي.

مشيرا إلى أنه تمَّ خلال الاجتماع العام اعتماد خطة العمل للفترة المقبلة، والبرامج الإستراتيجية التي سيتم العمل عليها؛ حيث سيتم اعتماد العديد من البرامج في مجال الأمن السبيراني؛ تنناول هذا الأمر من عدة جوانب: سياسات الأمن السيبراني والقوانين والتشريعات ومجال بناء القدرات والتعاونالإقليمي والدولي، إضافة إلى تطوير الجوانب التقنية لمراكز الأمن السبراني بالدول الأعضاء.