أنهت قوات الاحتلال الإسرائيلي السيادة الأردنية على المسجد الأقصى المبارك، بعد أن قامت بطرد حراس دائرة الأوقاف الإسلامية التابعين لها خارج ساحات المسجد وقامت باعتقال عدد منهم.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على الحارسين فادي بكير وصالح الرفاعي، خلال عملية طردهما من المسجد الأقصى المبارك، فيما قامت باعتقال الحارس حازم الصالحي واقتادته لجهة مجهولة خارج المسجد.
وفي السياق نفسه أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن عدداً من الشبان الفلسطينيين أصيبوا بجراح بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى المبارك، وسط اقتحام عشرات المتطرفين المستوطنين لساحاته وأداء طقوس دينية فيه.
وأفادت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية أن العشرات من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، اقتحمت ساحات المسجد الأقصى وحاصرت المرابطين في المصلى القبلي، قبل أن تقوم بإطلاق عشرات قنابل الغاز والصوت داخله.
وأشار شهود عيان إلى أن أعمدة الدخان تصاعدت من المصلى القبلي، بعد أن أمطرته قوات الاحتلال الإسرائيلي بقنابل الصوت والغاز.
