بنك مسقط يؤكد على تعزيز الشراكة مع الزبائن لتقديم منتجات وتسهيلات مصرفية مبتكرة

 


عبدالرزاق بن عيسى: الزبائن والبنك يدًّا بيد لتحقيق مزيد من الإنجازات

البنك يحرص على الاستماع لآراء ومقترحات الزبائن لتقديم الأفضل

شبكة واسعة من الفروع وقنوات إلكترونية تقدِّم خدمات مصرفية آمنة

مسقط - الرُّؤية

نَجَح بنك مسقط -المؤسسة المالية الرائدة بالسلطنة- خلال السنوات الماضية في تعزيز الشراكة مع كافة الزبائن -سواء كانوا أفرادا أو شركات أو مساهمين- وذلك من خلال التواصل معهم والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم؛ بهدف تقديم خدمات ومنتجات وتسهيلات تلبِّي احتياجاتهم المالية وتنجز معاملاتهم. وقدَّم عبدالرزاق بن علي بن عيسى الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، الشكر والتقدير لكافة زبائن البنك على تعاونهم وثقتهم في الخدمات والتسهيلات التي يقدمها البنك، والتي ما حققت نتائج إيجابية لولا الشراكة الحقيقية التي جمعت الطرفين خلال هذه المسيرة والتي ساهمت في طرح العديد من المنتجات والخدمات المصرفية المبتكرة، والتي تلبِّي بالمقام الأول احتياجاتهم المالية، وتقدم لهم حلولًا مالية تتواكب مع تطلعاتهم، وتساهم في تعزيز أعمالهم التجارية ومدخراتهم المالية.

وأوْضَح الرئيسُ التنفيذيُّ لبنك مسقط أنَّنا -ومنذ اليوم الأول لانطلاق مسيرة البنك- كانت رُؤيتنا واضحة، وتعتمد بالدرجة الأولى على جعل الزبائن شركاءنا في النجاح؛ فكُنَّا دائما معهم وقريبين منهم نشاركهم ويشاركوننا كافة المناسبات والإنجازات؛ فهم جزء أساسي في هذا النجاح، ولعلَّ ما يُميِّز هذه الشراكة الثقة المتبادلة والمصلحة المشتركة التي تمَّت ترجمتها طوال السنوات الماضية من خلال وقوفنا معاً يداً واحدة لتحقيق التقدم والنمو والإنجازات التي تعود على الجميع بالمنفعة؛ فاليد الواحدة -كما يعلم الجميع- لا تصفق، وإنما التعاون والشراكة كانا وسيظلان المحوريْن الأساسيين فيما يُميِّز العلاقة الوطيدة والتلاحم الكبير بين البنك وزبائنه. مؤكدين استمرارَ هذا النهج خلال الفترة المقبلة، وتعزيز هذه الشراكة، والعمل معاً من أجل تقديم الأفضل لكافة الزبائن، وبمختلف الفئات والشرائح عبر رؤيتنا "بإمكاننا تقديم المزيد"، والتي تفتح مرحلة جديدة ستساهم في تحقيق نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمات والمنتجات والتسهيلات المصرفية التي تلبِّي احتياجات الزبائن، وتحقق لهم تطلعاتهم وأحلامهم.

وخلال مسيرة البنك الناجحة، قام البنك بخطوات وإجراءات ساهمتْ -وبشكل كبير- في تعزيز هذه الشراكة بين البنك والزبائن، والتي انعكستْ إيجابيًّا على الطرفين من جهة النتائج وأداء وتطور البنك. ومن جهة أخرى من حيث الخدمات والتسهيلات والمزايا والمنتجات والبرامج التي أطلقها وقدمها البنك للزبائن، والتي حظيت بإعجاب وإقبال الزبائن عليها. كما قام البنك بإطلاق برامج متخصصة ومبادرات ساهمت في تعزيز دوره الإيجابي في خدمة المجتمع في كافة أرجاء السلطنة؛ بحيث يفتخر بنك مسقط اليوم بكل الإنجازات التي حقَّقها طوال الفترة الماضية في هذا المجال، ووضعت اسم البنك في مقدمة الشركات والمؤسسات الداعمة والراعية للعديد من الأنشطة والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية؛ فكان اسم البنك مرتبط بنجاح العديد من هذه المناسبات والفعاليات المختلفة.

لقد ترجم بنك مسقط أفكار وآراء الزبائن ومفهوم الشراكة وفق أسس ومعايير واضحة طوال مسيرة البنك التي امتدَّت 33 عاما من التقدم والنمو؛ حيث ظلَّ البنك قريبًا من الزبائن بمختلف أعمارهم وفئاتهم ومستوياتهم، وكان يُولي الجميع أهمية كبرى دون استثناء؛ بهدف تقديم مختلف الخدمات التي تلبِّي احتياجتهم -كلٍّ حسب الفئة العمرية ومتطلباتها المختلفة- وذلك من خلال الاستماع ومعرفة آرائهم ومقترحاتهم؛ فبدأ بإطلاق برامج ومنتجات وخدمات تستهدف كافة شرائح المجتمع ولمختلف المراحل العمرية بدءًا من الأطفال والشباب والرجال والنساء والمستثمرين والشركات، وأطلق منتجات وخدمات وتسهيلات مصرفية وتمويلية تناسب كل فئة وتحقق لهم قيمة مضافة ومستدامة؛ حيث يُمكن ملاحظة أنَّ هناك العديد من المنتجات والبرامج تم تدشينها خلال السنوات الماضية ولا تزال مستمرة وتحقق نتائج وإقبالا كبيرا من قبل الجمهور على الاستفادة منها؛ وذلك مع حرص البنك على تطوير وإضافة مزايا وخدمات جديدة يستفيد منها الجميع حسب احتياجات كل فرد.

ولتعزيز هذه الشراكة بين بنك مسقط والزبائن في كافة أنحاء السلطنة -بهدف الاستمرار في تقديم الأفضل، وتحقيق المزيد من الإنجازات- قام البنك خلال الفترة الماضية بتدشين رؤية البنك، واليوم يقوم بتطويرها وتعزيزها لتواكب المرحلة المقبلة، ولعلَّ ما يُميِّز رؤية البنك إعطاء الزبائن أولوية كبرى في كافة الأعمال والخدمات التي يقوم بها البنك، وترسيخ مفهوم الشراكة بين الطرفين؛ فقد أطلق البنك الرؤية تحت شعار "هيا ننجز أكثر معاً"؛ وذلك تقديرا لزبائن البنك وتعزيز التواصل معهم؛ حيث يتَّضح من الرؤية هذا الترابط والتلاحم الكبير بين الطرفين من خلال المعاني والدلائل التي تشير إليها الرؤية وهي "بإمكاننا تقديم المزيد"، وتعني "إنَّ الريادة هي الحرص على تقييم أنفسنا باستمرار؛ وذلك عبر الإصغاء لكم والأخذ بآرائكم والسعي الحثيث إلى التغيير الإيجابي. لأنَّ العمل المستمر لتقديم الأفضل سيُمكِّننا من تحقيق قيمة مضافة ومستدامة"؛ فقد وضعت رؤية البنك والزبائن في طريق وهدف واحد؛ حيث تشير الرُّؤية إلى إصرار البنك وحرصه الشديد على تقديم المزيد للزبائن، وهذا يعني قبول موظفي البنك التحدي في تقديم الأفضل وبشكل مستمر؛ فلا توجد حدود للإبداع والابتكار. كذلك أكَّدت الرؤية أنَّ البنك يُولي عمليات التقييم أهمية؛ وذلك عبر الاستماع وأخذ آراء الزبائن بشكل مستمر، وهذا تطبيق وترجمة حقيقية لمفهوم الشراكة بين الطرفية، والتي يُؤمن بها بنك مسقط لتطوير الخدمات والمنتجات والأعمال التي يقوم بها، وفي الوقت ذاته لتحقيق مزيدٍ من الإنجازات على كافة المستويات.

ويجسِّد شعار "هيا ننجز أكثر معاً" حرصَ البنك على الاستمرار في تقديم المساعدة للزبائن والوقوف بجانبهم في جميع مراحل الحياة؛ سواء في الادخار، أو الاستثمار، أو التمويل، أو الحصول على المشورة المالية الموثوقة من فريق العمل ببنك مسقط؛ حيث يُصنَّف البنك كواحد من بيوت الخبرة في القطاع المصرفي -سواء على مستوى السلطنة أو على المستوى الإقليمي- لذلك فإنَّ البنك سيُواصل هذا النهج في تقديم مختلف الخدمات والمنتجات والتسهيلات التي تحقق مفهوم الشراكة والتعاون مع الزبائن؛ من خلال الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، وتنظيم اللقاءات المشتركة التي يحرص البنك على تنظيمها بشكل مستمر لتقديم افضل الخدمات.

ويُدرك بنك مسقط أنَّ تقديم الخدمات المصرفية بشكل مميز يتطلَّب شبكة قوية وواسعة من القنوات؛ لذلك نجح البنك -خلال الفترة الماضية- في تعزيز شبكة الفروع المنتشرة في كافة أنحاء السلطنة، والتي تقدم خدمات وتسهيلات مختلفة -سواء للأفراد أو الشركات والمؤسسات- كما يتمتع البنك بوجود القنوات الإلكترونية والخاصة بعمليات السحب والإيداع النقدي عبر ماكينات الصرف الآلي المنتشرة في مختلف محافظات وولايات السلطنة؛ وذلك بتوفير السيولة النقدية المطلوبة لكافة زبائن البنك ولكافة الراغبين في الاستفادة من الخدمات التي يقدمها بنك مسقط، وكذلك الخدمات المصرفية الإلكترونية(mBanking)؛ وذلك عبر تطبيقات الهاتف النقال، كما يُقدِّم مركز الاتصالات الخاص بالبنك -والذي يعمل على مدار الساعة- خدمات مُختلفة للجمهور تساهم في إنجاز معاملاتهم المصرفية بشكل سريع؛ حيث يحرص البنك على توفير مختلف الخدمات والتسهيلات ومواكبة كافة التطورات للمساهمة في تطوير القطاع المصرفي الذي يعد من القطاعات المهمة، ويفتخر البنك اليوم بأنه يغطي كافة أنحاء السلطنة والتجمعات السكانية بشبكة من الفروع تصل إلى أكثر من 140 فرعا تقدِّم كافة الخدمات والتسهيلات المصرفية؛ وبذلك يكون بنك مسقط البنك الأكبر من حيث حجم وعدد الفروع التابعة له.

وتلبية لاحتياجات الجمهور وزبائن بنك مسقط، قام البنك بتخصيص عدد 16 فرعا تقدِّم خدماتها خلال الفترة المسائية؛ موزَّعة في عدد من ولايات السلطنة؛ مثل: صلالة وصحار ونزوى وفي مسقط، وقد قام البنك خلال الفترة الماضية بتطوير هذه الفروع وتعزيزها بتقنيات وأجهزة حديثة لمواكبة التطورات الحالية والمستقبلية في القطاع المصرفي، كذلك يتميَّز البنك بتقديم خدمات السحب والإيداع النقدي عبر أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي من خلال 436 جهاز سحب و157 جهاز إيداع تغطِّي كافة محافظات وولايات السلطنة، وأجهزة حديثة ذات مستوى عالٍ من الجودة تعمل على مدار الساعة، وتتميَّز بمواصفات ومعايير عالمية في مجال الأمن والسلامة المعلوماتية؛ مما يُؤكد أنَّ البنك شهد خلال الفترة الماضية نقلة نوعية وكبيرة في مجال تعزيز قنوات التواصل مع كافة الزبائن وفي مختلف ولايات ومحافظات السلطنة.. مؤكدا استمرار بنك مسقط في تطوير وتعزيز الخدمات المصرفية وتقديم التسهيلات التي تلبِّي احتياجات الزبائن من منطلق رؤية البنك "بإمكاننا تقديم المزيد".

تعليق عبر الفيس بوك