مُدرسة تتسبب في انتحار طالبة

انتحرت طالبة بعد أن قررت إدارة مدرستها إخضاعها لعقوبة الاحتجاز في المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي، لأنها رفضت أن تربط شعرها في الصف.

وعثر جون جريستي (52 عاماً) على جثة ابنته إليزابيث (15 عاماً) في غرفة نومها عندما ذهب ليوقظها للذهاب إلى المدرسة صباحاً في اليوم الذي كان من المفترض أن تخضع للعقوبة في مدرستها.

وقالت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، إنه في التاسع عشر من الشهر الحالي، وأثناء حضور الطالبة إليزابيث للدرس طلبت المعلمة منها أن تربط شعرها ولكنها رفضت وأخرجت علبة المكياج وبدأت بوضع المكياج أمام الجميع. وكانت إليزايبيث تعاني من ضعف في موادها الدراسية وتمر بمرحلة نفسية صعبة لأنها في سن المراهقة، وهذا ما أدى إلى لجوئها إلى رفض أوامر المدرسين.

واستدعت مديرة مدرسة آشتون أون ميرسي، والدة إليزابيث وهي مصففة شعر وطلبت من السيدة جريستي أن تبقى ابنتها في المدرسة بعد انتهاء الدروس في اليوم التالي كعقوبة لها.

وعندما واجهتها والدتها بالأمر، قالت إليزابيث بأنها ترفض أن تخضع للعقوبة وأمضت امسيتها في غرفتها تدرس وتشاهد التلفيزيون.

وعندما ذهب السيد والدها لإيقاظ ابنته في صباح اليوم التالي وجدها شنقت نفسها في غرفتها.

تعليق عبر الفيس بوك